افتتاح حلقة توعية على مخاطر القنابل العنقودية

Al-Anwar

admin

ESC Rights

Viewed : 1137

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar-leb.com/article.php?categoryID=6&articleID=187636

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

 

افتتح قسم الشباب في الصليب الاحمر اللبناني في النبطية ومركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية حلقة توعية على مخاطر القنابل العنقودية الاسرائيلية برعاية النائب ياسين جابر، بالتعاون والتنسيق مع المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام في قيادة الجيش اللبناني بعنوان تخليدا لذكرى الطفل الشهيد أحمد رائد مقلد ووما تنسوا كيف استشهد أحمد والتي تخللها تتويج الفائزين في سباق الضاحية المواكب لهذا النشاط، في مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية، في حضور المقدم حسن شقير ممثلا فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، النقيب شربل نجيم ممثلا المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام في الجيش، رئيس اللجنة المحلية للصليب الاحمر اللبناني الدكتور علي عجرم، ممثلين عن الشركات العالمية والمحلية العاملة في نزع القنابل العنقودية الاسرائيلية في الجنوب، عائلة الطفل الشهيد أحمد رائد مقلد الذي قضى بقنبلة عنقودية اسرائيلية ورؤساء بلديات ومخاتير وشباب وشابات من الصليب الاحمر اللبناني وفاعليات.

 

بداية، النشيد الوطني فنشيد الصليب الاحمر اللبناني، ثم ترحيب وتقديم من الشاعر حسين علي شكرون، فكلمة الصليب الاحمر اللبناني ألقتها أسراء حسن التي شكرت النائب جابر ومركز جابر على تنظيم هذه الحلقة للتوعية على مخاطر القنابل العنقودية الاسرائيلية، محيية جيشنا اللبناني وضباطه وجنوده الذين يشكلون سياج الوطن. نجيم ثم تحدث النقيب نجيم مؤكدا الاستمرار في برامج توعية المواطنين على مخاطر الالغام والقنابل العنقودية الاسرائيلية، لافتا الى ان العدو الاسرائيلي ألقى خلال عدوانه على الجنوب اللبناني في تموز من العام 2006 أكثر من أربعة ملايين ومئتي ألف قنبلة عنقودية اسرائيلية خلال ال 33 يوما من الحرب التي شنها على لبنان واننا سوف ننتهي من إزالة وتنظيف هذه القنابل من الاراضي في الجنوب نهاية العام 2016. ولفت الى ان الجنوب أكبر المناطق المتضررة بالقنابل العنقودية الاسرائيلية وأن عملية التنظيف لتلك القنابل تتم عبر وسائل يدوية، ووسائل ميكانيكية، أو من خلال الكلاب الكاشفة، معددا أشكال القنابل العنقودية والالغام الاسرائيلية وأنواعها وأحجامها، داعيا المواطنين إلى عدم الاقتراب من هذه القنابل والالغام او لمسها، وتجنبها وإبلاغ أقرب مركز عسكري عن مكان وجودها، وضرورة الابتعاد عن الاماكن المحاطة بالاشارات التحذيرية. وقال: لقد تمكنا من إزالة ٥٠% من القنابل العنقودية المنتشرة في ارض الجنوب ويبقى امامنا إزالة حوالى مليون قنبلة، فالتخلص من القنابل العنقودية الاسرائيلية سيكون نهاية العام 2016 أما الانتهاء من إزالة الألغام الاسرائيلية فسيكون نهاية العام 2021، لننتهي من هذين الخطرين المدفونين في الارض، مؤكدا ان القنابل العنقودية الاسرائيلية أدت منذ انتهاء العدوان الاسرائيلي على لبنان في آب 2006 الى وقوع 408 إصابات بين شهيد وجريح موزعين: 51 شهيدا و387 جريحا. ثم كان فيلم مصور عن الطفل الشهيد مقلد تبعه كلمة والده رائد مقلد الذي قال: ان رفاق أحمد كبروا ليقولوا لا للقتل الاسرائيلي، كبروا ليطالبوا بحقوقهم في الامن والامان، قضية أحمد هي قضية اطفال الوطن والعالم الذين يصرخون ايتها الدول المصنعة لهذه القنابل ولهذا السلاح الاعمى كفاك زيادة دموع الامهات، يا اصحاب القرار يا كل العالم احموا اطفالنا كما تحموا اطفالكم، محييا مركز جابر والصليب الاحمر اللبناني لتخليدهم ذكرى طفله. جابر بعد ذلك تحدث النائب جابر مؤكدا أن الأرض الطيبة العظيمة التي يعيث فيها الغاصبون فسادا، لا تفدى بكنوز الارض، ما اختبأ منها وما اكتشف، فالمال والكنوز والذهب لا تساوي نقطة دم تراق على تراب جنوبنا المفدى أو على أرض وطننا الغالي لبنان، وهل تظن قوى الشر انها بمحاولة تهجير الانسان من أرضه بإجباره على الرحيل عنها بقوة النار او بزرع العبوات او بنشر القنابل العنقودية، هل تظن نفسها قادرة على تجريده من الايمان ومن التطلع صوب السماء، صوب القادر الجبار؟ هل تظن نفسها قادرة على قتل التوق في نفسه الى أقدس مقدساته؟ هل تظنه سينسى طعم الوطن وهو يبحث عن قوته اليومي في حراثة أرضه وزراعتها وجني محاصيلها؟. وأضاف: إن غدر إسرائيل لم يتوقف يوما، وأهلنا يناضلون بالدم حديد العدو وناره، إنهم صامدون في أرضهم كالسنديان الثابت في الأرض، لا تفتر لهم عزيمة ولا تلين، إن خطر القنابل العنقودية الاسرائيلية المزروعة في أرضنا يهدد مواطنينا يوميا وبشكل دائم، فهي تعرض حياتهم للخطر كما انها تؤدي الى النزوح والهجرة، أضف الى ذلك انها تعرقل الحركة الزراعية والعمرانية، فالقنابل العنقودية تشكل مع الالغام عدوا غير مرئي، فإذا لم يتجاوب المواطن مع إرشادات التوعية التي توجهها مشكورة قيادة الجيش اللبناني ترتفع نسبة الخطر على حياته وحياة الآخرين. وتابع: إن جيشنا الباسل يستمر في أداء واجبه المقدس على كل الاصعدة وسط الازمات والصعاب، عازما على حماية الوطن من الأخطار أيا كان مصدرها، ويستمر الثالوث المقدس: شرف، تضحية، وفاء، عنوانا صارخا للوطنية الصافية ونموذجا يحتذى في البطولة والشهامة والنبل، ونحن ازاء ما يتعرض له جيشنا المقدام من استهداف وما نشاهده وما نسمعه من بعض المتطاولين على الجيش قيادة وأفرادا للنيل من هيبة المؤسسة العسكرية التي تشكل ضمانة وحدة الوطن، لا يسعنا الا أن نستنكر أشد الاستنكار، ونفخر بالمقابل في الدفاع عن جيشنا انطلاقا من قيمنا الديمقراطية والوطنية والانسانية. وختم: أما مؤسسة الصليب الاحمر اللبناني، المنظمة الانسانية العظيمة التي تؤدي الخدمات الصحية والاجتماعية للمواطنين من دون أي تمييز أو تفرقة فتعمل على المساعدة والانقاذ وتخفيف الآلام، وبذلك أصبحت عنوانا من عناوين الانسانية في وطننا، لها منا كل شكر وتقدير، وأما الشهيد أحمد رمز الطفولة البريئة، فالموت لم يستطع اغتصاب رنة ضحكته من مسامعنا، وستبقى ذكراه حية فينا وفي ابتسامة كل طفل من أطفالنا في لبنان. ثم تسلم النائب جابر درعا تقديرية وباقة زهر من الصليب الاحمر اللبناني، تولى بعد ذلك النائب جابر وعجرم والمقدم شقير والنقيب نجيم ووالد الطفل مقلد توزيع الكؤوس والميداليات على الطلاب الفائزين في سباق الضاحية الذي أقيم بالمناسبة.  

 

Blog Roll