14 آذار رحبت بإطلاق مخطوفي أعزاز ولكن... الدولة التي تحترم نفسها لا تلتقي المملوك
annahar
24
Oct
2013
الامانة العامة لقوى 14 آذار خلال اجتماعها الاسبوعي امس. (مروان عساف) 24 تشرين الأول 2013 استغربت الأمانة العامة لقوى 14 آذار بذل الجهد من أجل إطلاق مواطن مخطوف، وعدم تحرك أحد من أجل مواطن مخطوف آخر. ورأت أن الدولة التي تلتقي الضابط السوري علي المملوك وتفاوضه "ليست بدولة تحترم نفسها". وجاء في البيان الذي أصدرته بعد اجتماعها الأسبوعي في مقرها أمس، برئاسة منسقها فارس سعيد، أنها عبرت عن فرحها بعودة كل مخطوف إلى أهله، لكن ما وصل إلينا عبر وسائل الإعلام من ملابسات أحاطت عملية إطلاق المخطوفين شكّل في الوجدان اللبناني صدمةً أضيفت إلى الصدمات السابقة"، فقد أكدت الوقائع مرة جديدة أن من يمتلك القوة والسلاح غير الشرعي والقدرة على خطف الأبرياء وإخفائهم غير مبالٍ بأجهزة الدولة، قادرٌ على استرجاع أهله ومحبّيه. أمّا من يُراهن على القانون ومنطق الدولة والقضاء والحكومة والمسؤولين فسينتظر طويلاً، وطويلاً جداً".واضافت: "في المناسبة يهم الأمانة العامة لقوى 14 آذار لفت الانتباه إلى ان موضوع المخطوفين اللبنانيين في سوريا لن يكتمل إلا من خلال إطلاق المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابرهيم، وتحرير جميع الصحافيين اللبنانيين المحتجزين ومن بينهم المصور سمير كساب الذي خطف منذ أسبوع. كما أن إطلاق المخطوفين اللبنانيين التسعة أعاد إلى الذاكرة الوطنية قضية جوزف صادر الذي خطف على طريق المطار منذ أكثر من اربع سنوات".واستغربت "أن تُبذل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية من أجل مواطن معيّن، ولا يتحرّك أحدٌ من أجل آخر". وطالبت "ببذل كل الجهود الآيلة إلى كشف ملابسات هذا الحادث المؤلم والمستهجن، وإعطاء الإجابات المقنعة من دون التذرّع بوجوب التعتيم الإعلامي لتسهيل المفاوضات لإطلاقه".وتابعت: "لا يغيب عن اذهاننا موضوع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية أيضاً، وهو موضوع مستقل عن المخفيين في الحرب الأهلية. ففي سجون نظام بشار الأسد مئات المعتقلين اللبنانيين منذ عشرات السنين ولم نرَ أي تحرّك جدّي من جهات رسمية أو حزبية أو روحية لمعالجة هذا الموضوع".واعتبرت ان "الدولة التي تحترم نفسها تستقبل مخطوفيها رسمياً في مطارها وتترك الإستقبالات الشعبية للأحياء الشعبية. إنما هذه الدولة التي تلتقي علي المملوك وتفاوضه أو تشكره، وهو متهم من قضائها العسكري ومدانٌ من مجتمعها المدني، ليست بدولة تحترم نفسها أو تحترم مواطنيها!. والدولة التي تحترم نفسها تحمي قضاتها في لبنان وفي المحكمة الدولية من تهديدات إعلامية وغير إعلامية، وكذلك لا تفرج عن خاطفين!". وشارك في الاجتماع وفد من المعتقلين السابقين في السجون السورية. Source Link