إشكال بعد توقيف صحافي على حاجز لـ"حزب الله" وشربل يطلب تكثيف الدوريات قرب المدارس

alhayat

admin

Human Rights Defenders

Viewed : 340

بيروت - «الحياة» السبت ١٤ سبتمبر ٢٠١٣ أصدر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل تعميماً يتعلق بتكثيف الدوريات في محيط المدارس والجامعات في كل المناطق اللبنانية، في وقت لا تزال ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق يتواجد فيها «حزب الله» ترزح تحت وطأة اجراءات الامن الذاتي التي تؤدي الى زحمة سير خانقة واشكالات بين عناصر الحواجز الحزبية والعابرين، وآخرها اشكال تطور الى اطلاق نار بين حاجز لـ«حزب الله» وأشخاص من آل شمص. وطلب شربل في تعميمه قبل ايام من انطلاق السنة المدرسية، «الى المحافظين كل ضمن نطاقه ابلاغ البلديات واتحاداتها وجوب الايعاز لعناصر الشرطة البلدية بالتواجد بصورة مكثفة في كل الاوقات، لا سيما خلال أوقات فتح واقفال ابواب المدارس او الجامعات وتكثيف الدوريات في محيط كل منها بالتنسيق مع مديريها منعاً لحصول أي حادث. وطلب من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تأمين العدد الكافي من عناصرها كي يأتي التنفيذ شاملاً كاملاً ومن دون اي اشكالات». على خط موازٍ، وقع صباح أمس إشكالٌ بين الصحافي حسين شمص وعناصر حاجز لـ «حزب الله» على طريق المطار، ما أدّى الى حجزه نحو ساعتين، وحصل اطلاق نار من قبل اشخاص من اقارب الموقوف قبل ان يتم اطلاقه بعد اتصالات أجرتها قيادتا الحزب وحركة «أمل» والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى. وروى شمص تفاصيل ما جرى معه في احاديث مختلفة للاعلام، قائلاً انّه كان في طريقه الى مكان عمله في المكتب الاعلامي للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى «حين أوقفني حاجز لحزب الله وطلب منّي عناصره أوراقي الثبوتيّة، فأخبرتهم بأنّها ليست في حوزتي بل نسيتها في المنزل، عن غير قصد، وقلت لهم إنّني أعمل في المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، ولكنّهم أصروا على الحصول على بطاقة الهويّة. عندها طلبت منهم أن يتصلوا بالمجلس ليتأكدوا من هويّتي، وأخبرتهم بأنني في المكتب الاعلامي لحركة «أمل» وفي إذاعة «الرسالة»، فقالوا لي «فلتأتِ قيادتك الى هنا»، وأصرّوا على الحصول على هويّتي ومنعوني من الذهاب الى العمل، وعندما أصرّيت بالقول إنّني صحافي قال لي أحدهم: «... عليك وعلى الصحافة وإذا بعد بدّك تحكي كلمة بدي مسح فيك الارض، عندها تجمع الأمن التابع للحزب حولي وسحبوا مفاتيح السيارة وقال لي العنصر «اذا كنت زلمي خود السيارة من هون، وخلّي قيادتك تجي لعنا وعندما سألته «بأيّ حقّ تحتجز سيّارتي؟»، أجابني «اعتبر نفسك أمام حاجز للجيش أو الدرك». وتابع: «لا أعرف هذا الشخص الذي أوقفني لأنّه رفض أن يعطيني اسمه فكيف يمكن له أن يأخذ هويّتي ولا يعطيني اسمه، وماذا لو كان فرداً من عصابة تنتحل صفة حزبيّة؟». وأكد أنّ «المسألة اليوم باتت مسألة كرامة واناشد الدولة وضع حدّ لهؤلاء الأولاد الذين يهينون كرامة المواطنين على الحواجز»، داعياً الى «وقف الأمن الذاتي في الضاحية الجنوبيّة وإعادة انتشار الدولة التي نعيش في ظلّها جميعاً». وكان شقيق الصحافي، قاسم، قال خلال توقيف شقيقه ان «حزب الله خطف شقيقي ولا نعرف عنه شيئاً وعندما تكلمت معه كان يتعرّض للضرب، وأنا أحمل مسؤولية ما يمكن أن يحصل له للسيد حسن نصرالله شخصياً وليس لأي شخص آخر». وهددت عائلة شمص بخطوات تصعيدية في حال لم يفرج عن ابنها. وكانت الضاحية شهدت قبل اسبوع حادثاً دموياً على حاجز لـ «حزب الله» عند احد مداخل مخيم برج البراجنة، عندما طلب عناصر الحاجز تفتيش موكب عرس، ما أدى الى مقتل مدني فلسطيني وجرح 3 آخرين والى اجتماعات مكثفة بين الفصائل الفلسطينية و «حزب الله» لمنع اي تداعيات للحادث. Source Link

Blog Roll