إعتصام لمنظمات المجتمع المدني على درج المتحف دعا الى نبذ الخلافات ورفض العنف ومنع الفتنة

addiyar

admin

Human Rights Defenders

Viewed : 408

نفذت جمعيات المجتمع المدني اعتصاما امام درج المتحف الوطني في بيروت تحت عنوان «يا عائلات لبنان اتحدوا ويا شباب لبنان اتحدوا»، منعا للفتنة ورفضا للعنف.وأطلق المشاركون من المجتمع المدني نداء بإسم «كل أم في لبنان وكل عائلة الى كل المسؤولين من دون استثناء لنبذ الخلافات ووقف التحديات والمهاترات». وحملوا لافتات ذكّرت المسؤولين بأن «خلافاتهم هي وراء الشرخ في المجتمع وانها مسؤولة عن التطرف»، وسألتهم: «ألم تقتنعوا بعد ان تحدياتكم المتبادلة تغذي الفتنة وتشجع العنف وتقود البلد الى الهاوية؟». وعبرت اللافتات عن رفض هيئات المجتمع المدني والاكثرية الساحقة من اللبنانيين للواقع المزري في البلاد وتمسكهم بالعيش المشترك.وبعد انشاد النشيد الوطني، ألقى الوزير السابق بهيج طبارة كلمة دعا فيها الى «مد الجسور بين اللبنانيين ومعالجة الخلافات وتقبل الرأي الآخر». وشدد على «البقاء يدا واحدة لدعم السلم الاهلي ليظل لبنان وطن السلام».من جهتها، دعت الرئيسة السابقة للمجلس النسائي اللبناني ليندا مطر شباب لبنان وشاباته وسائر هيئات المجتمع المدني الى «التكاتف وعدم الانكفاء، والى رفع الصوت عاليا بوجه كل من يغذي الفرقة والشحن المذهبي».وقالت: «سوف نبقى يدا واحدة لنبذ الفتنة الطائفية ورفض العنف، سوف نبقى هنا صامدين في وطننا بالرغم من محاولات القتل والارهاب وسوف ننتصر بإرادتنا على آلة القتل والظلام. نستطيع معا ان نفرض نظاما ديمقراطيا في وطننا، نستطيع معا ان نفرض حكومة بعد اشهر طويلة من الفراغ، نعالج القضايا التي تهم الناس في حياتهم اليومية بدءا بالامن. نستطيع معا ان نفرض اجراء انتخابات نيابية على اساس قانون عصري وعادل، خارج القيد الطائفي. نعم نستطيع معا ان نحدث التغيير المنشود الذي يستحقه لبنان ويتوق اليه اللبنانيون، سوف نبقى بالرغم من كل شيء وأيا كان الثمن».وختمت: «لن نيأس، لن نستسلم، لن يتسرب الاحباط الى نفوسنا، سوف نبقى يدا واحدة لنبذ الفتنة ورفض العنف، سوف نبقى يدا واحدة لدعم السلم الاهلي والعيش المشترك والسلام في لبنان ارض السلام».بدورها، دعت رئيسة المجلس النسائي اللبناني جمال هرمز غبريل «اللبنانيين جميعا، الى أن يأخذوا مصيرهم بأيديهم، بعدما تعذر على السياسيين ذلك بسبب ارتباطات، منها ما ظهر ومنها ما خفي».وقالت: «مصيرنا مرهون بوحدتنا التي باتت مسألة حياة أو موت، فالانقسام يكشف الساحات ويسمح للارهاب المستورد أن يروع اللبنانيين. إن وحدتنا هي سبيلنا الوحيد لتخطي هذه المحنة وفرصتنا الوحيدة بانتظار انتهاء العاصفة التي تمر بالعالم العربي بأسره. لن نستجيب لسياسة تخويف اللبنانيين بعضهم من بعض، ولن نستجيب لسياسة تحريض اللبنانيين بعضهم على بعض، فنحن شعب واحد، همومنا واحدة، ومصالحنا واحدة، لذلك يجب أن تكون إرادتنا واحدة».وختمت: «ان الحرب الاقتصادية تنتهي باقتسام الغنائم، والحرب الجغرافية تنتهي باقتسام الاراضي، اما الحرب الدينية فإنها لا تنتهي ابدا. إنها حرب اقتصادية يخوضها العالم بواسطة حرب دينية نخوضها نحن. ويوما ما، سيتقاسمون الغنائم ويتركونا نقتل بعضنا بعضا باسم الدين والى ما لا نهاية. لن نقع في هذا المحظور ولن نحرق بلدنا بأيدينا».ثم كانت كلمة لعريف الحفل، الزميل الدكتور غسان بودياب، الذي رفع الصوت عاليا، متهما من اسماهم «تجار الدماء والمجرمين والقتلة والارهابيين، بمحاولة تدمير لبنان وتهجير ابنائه، بالتكافل والتضامن مع حكام التسلط الميليشيوي. ومعتبرا ان الحضور يمثل اكثرية الاكثريات، لان معه الله، والتاريح، والحق، ونحن والحق اكثرية».وقالت حياة إرسلان: «نحن صوت الحق والحقيقة، صوت الحق الذي يقول ان الاعتدال والاستقلالية والموضوعية هي المواطنة الصحيحة، صوت الحقيقة الذي يقول ان الانقاذ له طريق وعنوان، طريقه حكومة مسؤولة وعنوانه قانون انتخابات يجدد الطبقة السياسية ويعفينا من ظلم التاريخ والجغرافيا. ظلمنا تاريخنا وظلمناه حين ارتضينا اسره واعتمدنا منظومة المراوحة، ظلمنا الجغرافيا حين ارتبطنا بشؤون الآخرين على حساب شؤوننا وشجوننا».وختمت: «كلا وألف كلا لن نبقى أسرى، سنفك القيود، وسنخلع عنا رداء الظلم والظلام، وحراكنا البارحة واليوم وغدا هو الدليل».وكانت كلمات لعدد من الناشطين في هيئات المجتمع المدني وشهادات لأهالي الضحايا ورفاقهم في التفجيرات. Source Link

Blog Roll