الخوري في مؤتمر "رصد وإدارة الموارد البيئية":التدهور البيئي 3,7 في المئة من الدخل القومي

almustaqbal

admin

Environment

Viewed : 375

المستقبل - الخميس 16 أيار 2013 - العدد 4689 - شؤون لبنانية - صفحة 10 افتتح برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) المؤتمر الإقليمي للدول العربية ودول المتوسط حول "رصد وإدارة الموارد البيئية"، وذلك بهدف مناقشة وضع وإدارة الموارد الساحلية ونوعية الهواء، وإشراك الخبراء وأصحاب القرار في حماية الموارد البيئية من خلال توفير المعطيات العلمية.عقد المؤتمر، الذي يختتم اليوم، في فندق مونرو بيروت، في إطار مشروع "تطوير مراقبة الموارد البيئية في لبنان (ERML)"، المموّل من الحكومة اليونانية، وذلك برعاية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناظم الخوري وبمشاركة وفود من دول عربية وأجنبية عدّة وحضور ممثلي المنظمات الدولية وفعاليات.أبو مغليبعد عرض وثائقي عن أهداف المشروع وإنجازاته، لفت المدير والممثل الإقليمي لمكتب " UNEP" الإقليمي لغرب آسيا في البحرين إياد أبو مغلي إلى أن "معظم سكان المنطقة العربية يعيشون في المناطق الحضرية الساحلية، حيث ترتبط التغيرات البيئية بالارتفاع المتوقع في مستوى سطح البحر والتنافس على الأراضي والموارد الطبيعية. لذا، فعملنا يعتمد على تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام، وفقا للمعايير البيئية".وأكد أن "المشروع هو خطوة نحو تحقيق تعاون أكثر شمولا وتكاملا في المنطقة، وهو يهدف إلى دعم البلدان والمناطق من أجل الدمج المتزايد لنهج إدارة النظم البيئية في إدارة عمليات التنمية والتخطيط؛ اكتساب القدرة على استخدام أدوات إدارة النظم البيئية، وإعادة تنظيم برامجها البيئية وتمويلها لمعالجة تدهور خدمات النظم البيئية ذات الأولوية".رنداوأوضح مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي(UNDP) في لبنان لوكا رندا أن "المشروع يتناول قضية بيئية حاسمة تفاقمت بعد نزاع تموز/يوليو 2006، فلحقت بالبيئة البحرية أضرار جسيمة نتيجة البقعة النفطية، فضلا عن تدهور نوعية الهواء. لقد كان للحرب أثار على البيئة ذات عواقب طويلة الأجل تحتاج إلى معالجة فورية وبشكل مستمر كما كان الحال في لبنان". وأشار إلى أن "المشروع بدأ مع تصميم برنامج وطني لمراقبة جودة الهواء، ثم تنفيذ شبكة وطنية لرصد الملوثات، والقيام بتدريبات على التشغيل والصيانة قبل وضع النظام بأكمله في عهدة وزارة البيئة." سفريادسوتحدث قنصل اليونان ألكساندروس سفريادس عن دور بلاده في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، صونا لمستقبل أفضل".الخوريوشدد الخوري على "أهمية حماية مواردنا الطبيعية واستدامتها، وذلك عبر فهمنا لوضع البيئة، ورصد ومراقبة الموارد، وإدارتنا الرشيدة لها".ولفت إلى أن "لبنان كسائر بلدان العالم عرضة لاستنزاف موارده الطبيعية، بحيث يعاني من تدهور بيئي سنوي قُدّر بنحو 800 مليون دولار أميركي- أي ما يقدّر بـ 3,7 في المئة من الدخل القومي؛ فترك التدهور البيئي بصماته الكبرى على المناطق الساحلية، والموارد المائية، وعلى التنوع البيولوجي ونوعية الهواء". وكشف أن "الوزارة تعمل حالياً ضمن خطة عملها الثلاثية 2011- 2013 على تفعيل الإدارة الرشيدة للموارد الوطنية الطبيعية لحمايتها من الاستنزاف".وأكد أن "أهداف المشروع ستساهم في تحسين القدرات التقنية والمؤسساتية للوزارة. إلا أننا أحياناً نفتقر إلى التنسيق بين الوزارت والمؤسسات العامة. ولعلّ الأسباب الرئيسية لذلك هو تضارب الصلاحيات وعدم المشاركة في المعلومات أو عدم تعميم نتاج الدراسات والإحصائيات والمعطيات (DATA)". س.م Source Link

Blog Roll