المستراح حكمت عليه العسكرية بـ 10 سنوات: تعرّضت للتعذيب 7 أشهر في سوريا ولا أعرف السبب

annahar

admin

Military Court

Viewed : 455

مبنى المحكمة العسكرية. (الأرشيف) كلوديت سركيس4 كانون الثاني 2014 تحدث الموقوف مهدي المستراح امام رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم في حضور المستشارة القاضية ليلى رعيدي ومفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة كمال نصار عن مرحلة تسليمه من السلطات السورية الى لبنان موقوفا بعد قضائه عاما ونصف عام في السجون السورية تعرض خلال سبعة اشهر منها لأبشع انواع التعذيب من دون ان يعرف ماهية الجرم الذي سجن من اجله، باعتبار ان الاسئلة التي وجهت اليه ارتدت طابعا شخصيا، وانه ضد السوريين، باستثناء نفيه شراء خضر من اسرائيل. وتدخل رئيس المحكمة معتبرا ان ذلك بداية لاعترافه بموضوع العدو. واجابه المستراح بأنه كان يشتري الخضر من تعاونية الزهراني. وتابع انه ادخل العناية الفائقة 15 يوما بعد تسليمه، لجلطة ألمت به، ثم اخضع للتحقيق الاولي موقعا على اوراق بيض، وناسفا امام المحكمة كل ما اورده مضمونها. وأتبع كلامه بقسم على القرآن الموضوع امام منصة الاستجواب. واخبر المستراح، المتهم بالتعامل مع العدو الاسرائيلي ودس الدسائس لديه ودخول اسرائيل، ان الامن السوري طلب منه خمسة آلاف ليرة سورية قبل توقيفه، رافضا دفع المبلغ الذي كان يتوافر في جيبه. واوضح انه دخل سوريا لتحصيل ماله بدل تجارته.وبسؤال لوكيله المحامي انطوان نعمة افاد انه تولى تهريب اسلحة وذخائر للحركة الوطنية في برج رحال في باتر جنوبا، مع الخضر في الثمانينات بعلم وزير سابق.وطلب القاضي نصار تطبيق مواد الاتهام في حق المتهم فيما اعتبر المحامي نعمة ان لا عقوبة الا بناء على القانون، دافعا بعدم صلاحية القضاء العسكري للنظر في الاتهام الموجه الى موكله، باعتبار ان مواد الاتهام المسندة الى الاخير لا تتناول امن الدولة، وحلت في غياب حالة حرب، وتقصد دولة اجنبية لا سابق عداوة لها مع لبنان. كما دفع بسبق الملاحقة ومرور الزمن العشري على جرم الخيانة، طالبا ابطال التحقيقات الاولية بالاستناد الى قرار لمحكمة التمييز العسكرية يتعلق بانتزاع افادة اولية تحت وطأة الشدة، ووضع لوائح الاتصالات خارج المناقشة لعلة التناقض ووجود موكله في السجن في تواريخ بعضها. وخلص وكيل الدفاع، الذي اهدى مرافعته الى روح المحامي الفرنسي جاك فيرجيس الذي توفي في آب الماضي واشتهر في مرافعاته في قضايا العدالة والحريات، الى طلب كفّ التعقبات عن موكله لعدم توافر الاركان الجرمية، والا البراءة لعدم الدليل، وكليا لعدم كفايته والشك واوسع استطرادا منحه الاسباب المخففة لوضعه الصحي.وكان المستراح مثل معصوب اليد بسبب جلطة جديدة ألمّت به اخيرا.ومساء قضت المحكمة بحبسه، عشر سنوات وتجريده من الحقوق المدنية. ثم استجوبت المحكمة نوال جورج معلوف الموقوفة مع زوجها ناصر محمود نادر وميشال خليل عبده والمصري محمد حسن محمد عياد المتهمين في ملف تعامل والتدخل باغتيال احد قياديي "حزب الله" غالب عوالي. وثابرت على نفي التهمة واعترافاتها الاولية، مشيرة الى انها تولّت نقل زوجها الى الشريط الحدودي لدخول اسرائيل بناء على طلب اسرائيليين، وأقلته لدى عودته من دون ان تعرف ان كانا زوّداه جهازا تلفزيونيا وامورا تقنية.وذكر عياد، الذي عمل ناطورا في بناء اقام فيه عوالي، ان الاخير دأب على توقيف سيارته خارج الموقف والكشف عليها بالمرآة قبل ان يستقلها. ولم يلاحظ شيئا غير طبيعي يوما. وارجئت الجلسة الى الثاني من شباط.ومساء قضت المحكمة بحبس ميشال خليل عبده ست سنوات. والاعدام غيابيا لجوزف الياهو كلش وناتان الياهو كلش. Source Email Source Link

Blog Roll