تفاقم الأوضاع الصحية لفلسطينيي سوريا

assafir

admin

Health

Viewed : 380

محمد صالح فاقمت الأمراض الوبائية المعدية من حدّة أزمة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، فتبيّن أنّ نحو 2531 شخصاً منهم يعانون من قمل الرأس، ونحو 290 شخصاً منهم مصابون بمرض الجرب، ونحو 549 شخصاً منهم التقطوا عدوى مرض الجدري، بينما يعاني نحو 886 شخصاً منهم من الطفح الجلدي. وقد نفذت «جمعية عمل تنموي بلا حدود ـ نبع» بحثا ميدانيا سريعا، في سبعة مخيمات فلسطينية، هي البص، والرشيدية، وبرج الشمالي، وعين الحلوة، والمية ومية، ونهر البارد، والبداوي، بالإضافة الى تجمّعين في منطقة صور. وأجرت مقابلات مع العائلات المستضيفة والمستضافة، واللجان الشعبية، و«الأونروا»، بهدف معرفة طبيعة التدخّل الذي يمكن القيام به لمساعدة اللاجئين من سورية على الشفاء والوقاية من الأمراض المعدية المتفشّية. ووفقاً لنتائج ذلك البحث، وللتصدي لخطر الأوبئة المتفشّية، قامت الجمعيّة بالعمل على المساهمة في الحدّ من انتشار مرضي الجرب والقمل، بين 840 شخصاً من النازحين الفلسطينيين من سوريا والأسر المستضيفة في سبعة مخيمات. وذلك من خلال رفع وعيهم حول كيفيّة الحد من انتشار تلك الأمراض وعلاج المصابين بها. وتقوم الجمعية بتنفيذ ورش توعية في المخيمات، من خلال مرشدين صحيين وأطباء. ويرافق الحملات توزيع 840 عينة طبية، ومواد مساعدة لمعالجة مرضى الجرب والقمل. كما يقوم الفريق بتوعية المستفيدين حول كيفية استخدام تلك العينات ومتابعة 60 عائلة مستفيدة من كل مخيم من خلال الزيارات المنزلية، بهدف التحقق من مستوى الاستفادة التي نتجت عن توزيع العيّنات الطبيّة وورش التوعية، والتأكد من أن العائلات المصابة باتت على مستوى كاف من الوعي وتلقّت العلاج اللازم. يذكر أن تلك الأمراض «لم نسمع بها منذ زمن نتيجة تطوّر الحياة ولكن مشكلة النزوح والافتقاد إلى الحد الأدنى من النظافة الجسدية، أدّيا إلى انتشارها»، كما يقول أحد المصابين. أضاف «مشكلتي ليست كبيرة وحلّها يكون باتّباع علاج مخصّص والمحافظة على نظافتي ومن خلال ما تمّ تقديمه من دواء وأدوات شخصيّة، بالتأكيد سأستعيد عافيتي بأقرب وقت ممكن وأشكر الجميع على جهودهم». وقد قارب عدد النازحين من فلسطينيي سوريا سبعين ألفا، توزعوا على جميع المخيّمات والتجمّعات. وأعرب المدير التنفيذي للجمعية ياسر داود عن قلقه البالغ في ما يتعلّق بالأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يمر بها النازحون، نتيجة البطء في عملية التدخل لسد حاجاتهم الكبيرة نتيجة سوء أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية والنفسية.إلى ذلك، أعلنت «الأونروا» في بيان أمس، أنه «بإمكان اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، تدوين بياناتهم لدى الوكالة بعد 14 يوما من وصولهم إلى لبنان. ويبدأ تنفيذ الإجراء يوم الاثنين 29 المقبل». وأوضحت أنه «بانتظار تدوين بياناتهم لدى الأونروا، يستفيد اللاجئون من خدمات الصحة والتعليم والخدمات الأخرى التي تقدمها الأونروا، بما في ذلك الخدمات التي تقدمها بالشراكة مع أطراف أخرى كالمساعدات غير الغذائية، وسيتمكنون من الاستفادة من المساعدات النقدية التي تقدمها الوكالة فقط بعد تدوين بياناتهم والتحقق من مدة الإقامة في لبنان». Source Linkمحمد صالح

Blog Roll