مبادرة لتحصين السجناء ضد التهاب الكبد الفيروسي
annahar
30
Jul
2013
وقع وزراء الصحة العامة والداخلية والعدل في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل ومروان شربل وشكيب قرطباوي مبادرة تحصين جميع السجناء ضد التهاب الكبد الفيروسي خلال مؤتمر صحافي في وزارة الصحة. وعرضت رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية رندة حمادة لمحة عن مرض التهاب الكبد الفيروسي.وقال خليل: "يصيب التهاب الكبد الفيروسي 1 من كل 12 شخصاً في العالم، كما يصيب الأشخاص المخالطين لهم، وهناك ما يقارب الـ500 مليون مصاب بالتهاب الكبد المزمن من نمطين ينتقلان من طريق الدم: التهاب الكبد B والتهاب الكبد C. وبعدما أصبح هناك لقاح فاعل للوقاية من التهاب الكبد B واعتمده لبنان منذ العام 1998 ضمن الروزنامة الوطنية للقاحات الأساسية، بلغت نسبة التغطية التحصينية بهذا اللقاح في 2012 ما يزيد على 95 %، وأصبح في إمكاننا القول إننا منحنا أولادنا حماية من العدوى بالتهاب الكبد B طيلة حياتهم".واضاف: "هدفنا هذه السنة السجناء، وذلك نظراً إلى ما تتعرض له هذه الفئة من أخطار سلوكية داخل أماكن الاحتجاز... أخذت وزارة الصحة على عاتقها، كما هو الحال مع مقدمي الخدمات الصحية وطلاب كليات الطب وغيرهم، تأمين اللقاح مجاناً للسجناء".وإذ ثمن قرطباوي خطوة تحصين السجناء من هذا الفيروس، لفت إلى مسألة "أخطر تضرب المجتمع اللبناني وهي إدمان المخدرات"، مشيراً إلى "قانون المخدرات في جانبه المتعلق بالمدمنين الذين وفرت لهم وزارة الصحة 4 مراكز للعلاج والتأهيل". وقال: " من شأن التخلص من الإدمان أن يسقط عن متعاطيه الملاحقة القانونية وينقذه صحياً كما ينقذ مستقبله".ودعا شربل إلى تحسين السجون، "فعندما نحسن السجون نحقق الكثير من التحصين حول الأمراض التي نواجهها. للأسف ليس مرض فيروس الكبد "ب" وحده الذي يواجهنا في السجون، إنما هناك العديد من الأمراض كالسرطان والسيدا والحصبة والسكري والشلل وغيرها".وقال: "لدينا نظرة خاطئة للسجين انه شخص تجب معاقبته. هناك 21 سجناً في لبنان الى سجن روميه"، وتطرق الى سجن القبة شاكراً الفرنسيين على تخصيصه في حينها مربطاً للخيول، "ونحن اليوم نستخدمه سجناً لأننا لا نعتبر السجين إنساناً. ما نقوم به أننا نحاول قدر الإمكان، لكن لا معالجة وهذه مسؤولية الدولة والحكومات المتعاقبة. Source Link