وزيرا الشؤون والعمل: لابعاد الاطفال عن الصراعات العسكرية
alanwar
28
May
2013
أصدر وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للطفولة، البيان التالي: مجددا تتعرض الطفولة في لبنان لأبشع أنواع الانتهاكات لحقوقها، إذ مع تكرار حصول الإشتباكات المؤسفة في طرابلس، كان صارخا مشهد طفلة قاصر يدفعها بعض المسلحين إلى إطلاق النار من بندقية رشاشة، وهو ما يشكل بالحد الأدنى جرما أخلاقيا، قبل أن يكون مخالفة واضحة وصريحة لقواعد ومبادئ اتفاقية حقوق الطفل.هذا المسار المتراكم من الانتهاكات بحق براءة الأطفال وقدسية المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع في تحييدهم عن النزاعات، وفي توفير البيئة الآمنة لهم، يعرض لبنان واللبنانيين إلى تداعيات خطيرة على مستوى الحياة الاجتماعية برمتها، كما على مستوى مستقبل الأطفال الذي يجب أن نرسمه زاهرا مفعما بالأمل، لا مليئا بالحقد والنار. لذلك يكرر المجلس الأعلى للطفولة نداءه إلى كافة القوى المعنية، سياسية أم غير سياسية، بوجوب إبعاد الأطفال عن صراعاتهم، وتحديدا عن تلك العسكرية والأمنية. وزير العمل كما صدر عن المكتب الاعلامي لوزير العمل سليم جريصاتي بيان جاء فيه: هالنا المشهد المروع الذي شاهده الرأي العام في الداخل والخارج على قناة تلفزيونية لطفلة تحمل سلاحا حربيا بمساعدة رجل مسلح وتطلق النار منه في احد احياء طرابلس. يهم وزارة العمل، من موقعها، بالإضافة الى ادانة العمل المذكور على الصعيد الانساني، ان تشير الى ان المرسوم الرقم 8987 الصادر في تاريخ 29/9/2012 قد حظر كليا استخدام الاطفال في أسوأ أشكال العمل وفقا للمعايير الدولية، وفي قمتها إشراكهم في النزاعات المسلحة، وهو ما يعتبر من الجرائم الجنائية الملحوظة في القانون 164 معاقبة جريمة الاتجار بالأشخاص التي تشمل استخدام الاطفال في النزاعات المسلحة. وأضاف: من هنا مناشدتنا القوى الامنية توقيف المسلح الذي أشرف على فعل الطفلة البريئة بإطلاق النار، وهو ما من شأنه ردع مثل هذه الافعال نهائيا، ذلك ان المحافظة على الاطفال هي اولوية على جميع الصعد. وختم: ان من واجبنا جميعا ان نسهر على عدم انسحاب أفعالنا الجرمية على اطفالنا وأولادنا، فنكون في ذلك حرصاء على غدهم ومستقبل الوطن. Source Link