أهالي المخطوفين اعتصموا أمام الخطوط التركية

admin

Kidnappings

Viewed : 797

 

صعّد اهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في «اعزاز» امس تحركهم، في محاولة للضغط على الحكومة التركية لبذل جهود اكبر لاطلاق سراحهم، فنفّذوا في السابعة صباحا اعتصاماً امام مكاتب الخطوط الجوية التركية في بناية اللعازارية في وسط بيروت، حيث منعوا الموظفين من الدخول الى مكاتبهم واقفلوا الشركة مستعملين الشمع الاحمر ووضعوا ورقة على الباب بتوقيعهم، ما استدعى تدخل القوى الامنية، واجراء المفاوضات بين المتحدث باسم الاهالي والقوى الامنية لاعادتهم من الطبقة الاولى في الشركة الى الطابق الارضي والاعتصام سلميا امام مركز الشركة.ونفى وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل في حديث إذاعي ان «تكون المصالح التركية في لبنان في خطر، جرّاء إقفال اهالي المخطوفين في سوريا مكاتب شركة الخطوط التركية في وسط بيروت». واذ اعتبر ان «الجمرة لا تحرق إلا مكانها»، اوضح ان «الأتراك لا يعملون تحت الضغط، وكل مظاهر الضغوط لا تؤثر عليهم، خصوصا ان هناك عوامل اخرى تضغط عليهم في هذا الموضوع بالذات». واكد ان «الدولة اللبنانية تتابع مسألة المخطوفين باستمرار، وهي بحثت قضيتهم مع المبعوث الاممي الى سوريا الأخضر الابراهيمي في زيارته الأخيرة للبنان»، محذرا من ان «لا تؤدي هذه التحركات هدفها في حال استمر التصعيد». وتمنّى «على تركيا ان تتفهم الموقف وتستمر في مساعدة الدولة وتكثف جهودها بجدية اكثر لمعالجة هذا الملف». وخلال الإعتصام، تلا عضو لجنة الاهالي ادهم زغيب بياناً جاء فيه: «بعد الوعد الذي اطلقه اهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز باطلاق سلسلة تحركات لتعطيل المصالح التركية في لبنان كان هذا التحرك بداية امام شركة الخطوط الجوية التركية وستليه تحركات لاحقة سيكون في طليعتها اطلاق حملة شاملة لمقاطعة البضائع والمصالح التركية في لبنان، ونتمنى على جميع اللبنانيين التضامن معنا في هذه الحملة». واكد ان «كل التحركات اللاحقة للاهالي ستكون سلمية افساحا في المجال امام الجهود التي تبذلها اللجنة الوزارية والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم»، متمنياً على اللجنة «وضع سقف زمني لمساعيهم حتى يكون لتحركنا في المستقبل طابع اخر». واعلن «رفض المتاجرة بهذه القضية من اجل اطلاق بعض المساجين المنتمين الى بعض التنظيمات الارهابية، كالمطالبة باطلاق سراح الموقوف الاردني عبد السلام عبد الملك». من جهته، اوضح الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الشيعي الاعلى متابعة ملف المخطوفين، ان «الاعتصام يأتي في اطار التحرك السلمي للاهالي في وجه المصالح التركية في لبنان للافراج عن المخطوفين». وفي وقت لاحق قرّر أهالي المخطوفين بناء على رغبة الوزير شربل وتواصله معهم، تأجيل التحركات التي كان متفقاً عليها هذا الأسبوع إفساحا في المجال أمام الجهود التي يبذلها شربل واللجنة الوزارية المعنية. وأكد الأهالي في بيان أنهم يريدون أن تتحمل الدولة التركية المسؤولية وتساعد في خروج أهلهم من المعتقلات، وشدّدوا على أنهم لا يريدون أي ضرر للمصالح التركية، وأنّ هدفهم كان إيصال صوت الأهالي للحكومة التركية.

 

Source Link

Blog Roll