إنهاء إعتصام أهالي الموقوفين في ساحة النور الهيئات الإسلامية: ما حدث لزعزعة الإستقرار
Al-Iwaa
14
Mar
2013
نفذت لجنة الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية اعتصاما في ساحة عبد الحميد كرامي بدأ بصلاة الجمعة في الساحة وقطع الطريق الدولية واحتشد مئات المصلين في الساحة الذين امهم الشيخ سالم الرافعي والقى خطبة الجمعة منددا بالظلم الذي لحق بالشباب المسلم في وقت يغيب المسؤولون عن تحمل مسؤولياتهم بابقاء هؤلاء الشبان في السجون اكثر من خمس سنوات دون محاكمة وطالب السلطة اللبنانية بعدم الاستمرار في ظلم هؤلاء لان الظلم لا يمكن السكوت عنه وسيكون هذا الاعتصام تحذيريا وسيتلوه خطوات اخرى تصعيدية. الاعتصام استمر حتى موعد صلاة العصر اي حتى قرابة الساعة الثالثة حيث تفرق المعتصمون واخلوا لساحة التي قطعت كل الطرقالمؤدية اليها. وقد تحدث المعتصمون عن تعرضهم لاعتداءات واطلاق نار دون ان تشير اي جهة الى وقوع ضحايا، لكن الشيخ الرافعي قال ان أحد مرافقي الشخصيات الاسلامية وهو وسام صباغ تعرض لاطلاق نار اثناء مروره بالمحلة، وطُلب من المتظاهرين والاعلاميين مغادرة ساحة النور الى حين عودة الامور الى طبيتعها. وكان مقررا خلال الاعتصام بعد القاء امام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي خطبة الجمعة، أن تكون كلمة لكل من: الشيخ الدكتور زكريا موسى، ممثل عن مفتي عكار الجديد، وممثل عن الجماعة الاسلامية، ثم يختتم الاعتصام بصورة تذكارية للمشايخ والشخصيات الاسلامية المشاركة على ان ينضم الى هذه الصورة وسام صباغ. وقال محمد صلوع ممثل الجماعة الاسلامية، في كلمته: نطالب القضاء اللبناني بتطبيق القانون على الجميع من دون استثناء وبشكل عادل، معلنا رفض الجماعة اصدار الأحكام القاسية بحق أبنائها بحجة الارهاب وهي من ناحية اخرى تحاكم العملاء بالسجن مدة سنة او اثنتين بدل الاعدام». الى ذلك اجتمعت الهيئات الاسلامية في طرابلس بحضور ممثلين عن لجنة المتابعة للموقوفين الاسلاميين في مركز الجماعة الاسلامية وتداولوا حول اخر المستجدات التي جرت يوم الجمعة في مدينة طرابلس خلال تنفيذ الاعتصام التضامني مع الموقوفين الاسلاميين واصدر المجتمعون البيان التالي: يستنكر المجتمعون الاعتداء الذي تعرضت له الوفود القادمة الى الاعتصام كما يستنكر الاعتداء الذي تعرض له الوزير فيصل كرامي. يعتبر المجتمعون ان ما حدث يهدف الى زعزعة الاستقرار في المدينة كما يهدف الى افشال اي تحرك باتجاه رفع الظلم عن الموقوفين الاسلاميين القابعين ظلما في السجون اللبنانية. يؤكد المجتمعون على ضرورة المضي قدما بكافة الوسائل السلمية الى انهاء ملف الموقوفين الاسلاميين بالتعاون مع كل اطياف البلد السياسية والاجتماعية والنقابية.