إيواء النازحين وأعبائها محور اجتماع «الأمن الفرعي» ولقاء أبو ضاهر ووفد فلسطيني من عين الحلوة
23
Jan
2013
سامر زعيتر
شدّد محافظ لبنان الجنوبي نقولا أبو ضاهر خلال ترؤسه إجتماعاً لـ «مجلس الامن الفرعي» في الجنوب، في مكتبه في مبنى السراي الحكومي في صيدا، أمس، على «وجوب تكثيف مضاعفة الجهد لجهة تأمين المتطلبات الامنية للنازحين السوريين والفلسطينيين والسهر لعدم تسلل اي عنصر مسلح غير منضبط بامكانه ان يحدث خللاً أمنياً على الاستقرار». فقد ترأس المحافظ ابو ضاهر اجتماعاً بحضور: النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج، جميع رؤساء الأجهزة الامنية في المحافظة. وفي هذا السياق، قرر المجتمعون «الطلب من البلديات كافة، العمل الفوري على متابعة إعداد جداول إحصائية لهؤلاء النازحين، ولحظ أماكن إيوائهم بغية تأمين مقومات وضرورات العيش الكريم بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الاهلية الناشطة في الحقل الاجتماعي»، مشددين على «قمع حالات والسرقة». ونوه المجتمعون «بقيادة الجيش وقوى الامن الداخلي، لا سيما فرع معلومات منطقة الجنوب، على الجهود الكبيرة التي بذلوها في سبيل كشف وإماطة اللثام عن حادثة مقتل المغدورة بدرية السن». مطالبين بـ «مضاعفة وتكثيف التنسيق والتعاون بين مختلف الاجهزة الامنية، لما لهذا الامر من مفاعيل ايجابية في مدينة صيدا والجوار، على الرغم من بعض الحوادث الامنية التي تحصل بين الحين والآخر». كما تداولوا موضوع الدراجات النارية، فأكدوا «وجوب الابقاء على منع سيرها حاليا ضمن نطاق المدينة». وكان المحافظ أبو ضاهراستقبل وفداً من القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة برئاسة الشيخ جمال خطاب ضم عدداً من ممثلي المنظمات الفلسطينية في المخيم. وأشار خطاب بعد اللقاء الى أنه تم التداول في «موضوع النازحين من سوريا سواء كانوا فلسطينيين او سوريين وتزايد عددهم،» معتبراً أنها «مشكلة ملحة وتحتاج الى حلول سريعة خصوصاً موضوع إيواء هؤلاء النازحين، مطالباً بـ «مراكز يمكن استحداثها بموافقة الحكومة اللبنانية»، كذلك تم التداول في موضوع «الرعاية الصحية وتصاريح الدخول لهذه العائلات الى مخيم عين الحلوة اذا كانت مقيمة داخله وموضوع الاونروا التي هي مقصرة جدا، ونحن نريد ان نطلعه على هذا التقصير حتى نحاول جميعا الضغط عليها كي تقوم بدورها ولا تتخلى عن مسؤولياتها». وحول موضوع التبليغات المتعلقة ببعض الاشخاص الذين سيتم استدعاؤهم كشف خطاب أن «هذه التبليغات حاليا متوقفة، وسنتشاور لإيجاد حل لهذه القضية». وشكا خطاب للمحافظ أبو ضاهر «موضوع حجز السيارات العمومية اذا كان سائقها فلسطينيا رغم كونه مالكاً لها، والسبب ان الفلسطيني لا يحق له الحصول على رخصة قيادة عمومية وهذه قضايا ملحة». كما نقل خطاب لأبو ضاهر مشكلة «البنى التحتية بأشكالها المختلفة التي تُعاني منها أجزاء من مخيم عين الحلوة وهي تقع ضمن صلاحيات البلديات وخارج صلاحيات «الأونروا» ولكنها جغرافياً ضمن حدود المخيم».
