استولوا على مخزن السلاح بعد تكبيل حرّاسه «العسكرية» تحاكم متهمين بعملية فرار من سجن حلبا

Al-Mustaqbal

Admin

Military Court

Viewed : 714

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.almustaqbal.com/v4/article.aspx?Type=NP&ArticleID=617421

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

سطع نجم الموقوف عادل غمراوي في كافة السجون اللبنانية التي نقل اليها، بعد كل حادث كان يتسبب به في السجن الذي «ينزل» فيه، الى ان تمكن عام 2011 من الفرار من سجن حلبا بتسهيل من عسكريين عمل على رشوتهم وفق ما ورد في القرار الاتهامي. وباشرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم امس استجواب المتهمين من سجناء وعسكريين ورفعت الجلسة الى العاشر من تشرين الاول المقبل لمتابعة الاستجوابات. وكاد احد العسكريين اثناء استجوابه امس ان يقع ارضاً، بعد ان علا الاصفرار وجهه، «فعلق» رئيس المحكمة استجوابه. وكان العسكري قد افاد انه يوم الفرار، بدأ السجين حمزة مشيك الذي اخفق في الفرار مع غمراوي ومحمد خضر اثر اصابته، بالصراخ كونه قد اصيب بنوبة ربو، وباستطلاعه الامر هجم عليه 7 بينهم غمراوي في الغرفة وكبلوه، ثم ادخلوا الى الغرفة عسكرياً آخر وعملوا على تكبيله ايضاً. واضاف العسكري ان احد السجناء كان يحمل سكيناً، وتمكنوا من اخذ السلاح من الخزانة. وقال ان محمد خضر هدده بسكين وضعها على رقبته. وافاد عن غمراوي انه «مجرد سجين» نافياً ادخال ممنوعات له الى السجن، وموضحاً ان سجناء آخرين عملوا على فك اسره. وباستجواب السجين محمد خضر افاد ان غمراوي ومشيك خططا لعملية الفرار، وقد رافقهم في الفرار. والصق خضر جميع التهم بغمراوي وبآخرين من السجناء المحاكمين غيابياً. واضاف ان مشيك كان يعاني من مرض الربو وطلب من العسكري الخروج من الغرفة. وبسؤاله قال انه كان بحوزة عادل «كل شيء» من حبوب وهواتف، وان العسكريين كانوا يدخلون له الممنوعات. واضاف: ان عادل كان يتعاطى الكوكايين في مكتب آمر السجن وعلى مرأى منه. وقد اعطاني عادل بندقية يوم الفرار بعد ان دخل الى مخزن الاسلحة. وسئل عن كيفية الفرار فقال خضر ان سيارة بداخلها 3 اشخاص كانت بانتظارهم، نافياً اطلاقه النار اثناء ذلك، وموضحا ان مشيك لم يصب بالرصاص انما اثر وقوعه اثناء الفرار. واوضح قائلا: ان اطلاق نار حصل لدى مغادرتهم السجن. وبعد انزالهم من السيارة التي كانت تنتظرهم، اوقفوا سيارة زعموا امام سائقها انهم رجال تحر، حيث قصد هو المنية، وهناك داهمته قوة امنية والقت القبض عليه. وباستجواب السجين شادي عرعور، افاد انه لا يعرف عادل غمراوي انما محمد خضر، وقد اتصل به الاول وطلب منه ان يحضر لنقله من السجن، وقال: اعتقدت ان عادل سيغارد السجن بناء على اخلاء سبيله. فحضرت مع شخصين بسيارة واثناء الانتظار بدأ اطلاق الرصاص فحضر عادل ومحمد وصعدا في السيارة. ونفى عرعور اطلاق النار على مخفر حرس السجن انما عادل غمراوي. وباستجواب آمر السجن نفى ان يكون غمراوي يتعاطى الكوكايين في مكتبه، انما كان يعطيه حبوباً بناء على وصفة طبية. وافاد انه كان يعطي التعليمات ويرسل برقيات عن الثغرات الامنية الموجودة في السجن. ويوم الفرار، افاد آمر السجن انه كان في منزله. وقال كان هناك 99 سجيناً مقابل 3 عسكريين فقط. واكد ان مشيك كان يعاني من مرض الربو. وباستجواب عسكري آخر افاد انه كان رتيب خدمة، وقد حضر الى مكتبه غمراوي واعلمه ان مشيك مصاب بنوبة ربو، واضاف انه كان بحوزة غمراوي سكين هدده بها، وكم فمه بقطعة من القماش، كما قيّد رجليه ويديه، وعمد مشيك الى قطع سلك الهاتف. ثم توجه غمراوي ومشيك الى مكان وجود السلاح، حيث عاد الاخير ومعه بندية كلاشينكوف.

Blog Roll