افتتاح منتدى المرأة العربية حول تفعيل طاقات ريادة الاعمال

Al-Anwar

admin

Human Rights Defenders

Viewed : 487

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar-leb.com/article.php?categoryID=4&articleID=188865

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

 

افتتحت اللبنانية الأولى السيدة وفاء سليمان الدورة السادسة من منتدى المرأة العربية والمستقبل الذي تستضيفه بيروت، تحت عنوان تفعيل طاقات المرأة العربية في ريادة الأعمال، الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والاعمال بالتعاون مع المعهد الفرنسي.

 

حضر الافتتاح سفير فرنسا في لبنان باتريك باولي، الرئيسة الفخرية للمنتدى النائب بهية الحريري، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده، الوزيرة السابقة منى عفيش، الوزير السابق جهاد ازعور، رئيسة تجمع سيدات الاعمال ليلى سلهب كرامي، انطوان منسى ممثلا الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، الاميرة حياة ارسلان، الدكتورة مي شدياق، ممثلو المنظمات النسائية اللبنانية والعربية والدولية، وناشطات وناشطين في مختلف المجالات السياسية والثقافية والفنية والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال، إضافة الى 400 مشارك من 16 بلدا. وفاء سليمان والقت سليمان كلمة جاء فيها يسعدني ان اتوجَّه إليكم، في افتتاح فعاليات منتدى المرأة العربية والمستقبل، لنستطلع معاً كيفية تفعيل طاقات المرأة في مجالات الأعمال المختلفة، وريادتها، مرتكزين الى الخطوات غير المسبوقة التي حققتها في حقول شتى، ولعل ابرزها اثباتها انها شريك فاعل في قطاع الأعمال، وصاحبة مبادرات خلاقة، ومؤهلات إدارية رفيعة، تمكنها من إطلاق المشاريع وتطويرها. من الواضح ان قدرة المرأة على الإبداع وطاقتها على إنشاء وإدارة الشركات هما مصدران مهمان للنموّ الاقتصادي وخلق فرص العمل. لكن لسوء الحظّ هما ايضاً مصدران مستثمران بمستويات منخفضة بعيدة من إمكاناتهما الفعليّة. وقالت وفي خضمّ الصعوبات الاقتصادية التي نتخبّط فيها، ليس من المسموح ان نهمل هكذا خزّانا من الطاقة، كما يشير احد اكبر المسؤولين في الوكالة الأوروبية. والعمل على إطلاقه يتم عبر التخفيف من العوائق التي تكبّل قدرة المرأة على خوض عالم الأعمال وهي عوائق تقليدية في الدرجة الأولى إذ عوّدنا المجتمع لن نرى الرجل صاحب المبادرات والمسؤول الأوّل عن العمل والمدخول والثروة. ولتخطّي ذلك يجب تعميم المعلومات عن السيدات الناجحات وتكريمهن عبر الإعلام لخلق مثال آخر. ولا شكّ في ان التربية تلعب دوراً مهماً في مجال تبديل رؤية مجتمعاتنا. اما العائق الآخر فهو مالي ومتأثّر بما سبق، لأن النظرة إلى المرأة ما زالت تحتوي شكّا في قدرتها على إدارة الاستثمارات وصدقيّتها المالية. علماً انها ايضاً، كما تدلّ الدراسات، قد تكون مسؤولة بعض الشيء عن هذا الوضع، لأنها متردّدة اكثر من الرجل على العموم، في مجابهة المخاطر المالية. وربما احد اسباب ذلك عدم توفّر التدريب اللازم لها وغياب شبكات الدعم المناسبة. واعتبرت ان تخطّي هذه الصعوبات يتطلّب العمل في اتجاهات مختلفة. اولاً، يجب كسر الصورة النمطية ان للرجل وحده مسؤولية العمل والشؤون المالية لأنّه وحده مؤهّل للقيام بهذا الدور. يتم ذلك عن طريق التربية والتدريب المهنيّ. فإضافة إلى تزويدهن بالقدرات الثقافية والتقنية، علينا ان نغرس في اذهان شابات مجتمعاتنا فكرة ان عليهن ان يتوقعن ان يكنّ مستقلات اقتصادياً وان ينظرن إلى ريادة الأعمال كعمل مستقبلي واعد، خصوصا انها تتلاءم مع ما قد تفرضه عليهن ظروف الحياة من امومة وإدارة منزلية، ذلك ان العمل المستقل يتمتّع بمرونة في الوقت وفي مكان الممارسة. كما ان غلاء المعيشة الدائم قد يفرض ضرورة مدخول إضافي على مدخول الزوج لتلبية احتياجات العائلة. وتابعت ثانياً ينبغي تحويل الخوف على الإقدام، وخصوصا لدى الشابات الأصغر سنّاً، إلى ثقة اكبر بالنفس وذلك عن طريق تطوير الشعور لديهن بأنهن يملكن الطاقات الكافية لإدراك الفرص واستغلالها على افضل وجه. وهذا الشعور يتطوّر مع التدريب والخبرة ويسمح للمرأة بأن تنظر إلى ما وراء الأساطير والتقاليد. السفير الفرنسي من جهته، اعرب سفير فرنسا في لبنان باتريك باولي عن سروره للمشاركة في الدورة السادسة لمنتدى المرأة العربية والمستقبل. لافتاً الى ان فرنسا تدعم المبادرات المطورة والمحفزة للمرأة في لبنان والعالم العربي في سبيل الوصول إلى المساواة بين المرأة والرجل وتمكين المرأة في شكل عام، وذلك من خلال دعم الجمعيات الأهلية الداعمة للمرأة لاسيما في جنوب لبنان، وتنظيم والمشاركة في حلقات نقاش وورش عمل بين جهات فرنسية ولبنانية مدنية واجتماعية لتفعيل دور المرأة والحد من العنف ضد النساء، وتشجيع المبادرات والمشاريع الفنية المرتبطة بمواضيع حول المرأة من خلال حثّ المؤسسات المالية على تقديم الدعم لهذه المبادرات. إلى ذلك فإن دعم المرأة والمطالبة بحقوقها في المجالات المهنية والتربوية والوظيفية، لاسيما المرأة الفرنكوفونية، يُعدُّ من اولويات الدبلوماسية الفرنسية، ويندرج في إطار ذلك رعاية رئيس الجمهورية الفرنسية للمنتدى الأول للمرأة الفرنكوفونية والذي سيعقد في باريس في 20 آذار المقبل. وختم باولي قائلاً إننا في السفارة الفرنسية سعداء بدعمنا منتدى المرأة العربية والمستقبل للعام الثاني على التوالي، لما لهذا المنتدى من دور في الإضاءة على إنجازات المرأة في العالم العربي والتحديات التي تواجهها ودورها كشريك اساسي في التنمية الاقتصادية وتقدم المجتمعات، فضلاً عن طرح الآليات والمبادرات اللازمة لتفعيل هذا الدور. الصلح ولفتت الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده، في كلمتها إلى ان مواكبة المرأة للأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية المتسارعة منذ تسعينات القرن الماضي، ودخولها إلى عالم الأعمال ونجاحها وتألقها بدأ يتوسع يوماً بعد يوم وبات يمثل في القطاع الخاص مصدر قوة ودفع قد يعول عليهما لإحداث تغيير جوهري في ثقافة الأعمال وجعلها اكثر انسانية واقل جشعاً وتسلطاً. ففي الولايات المتحدة الأميركية، عشرون امرأة يرأسن مجالس إدارات او هن مديرات عامات في اكبر خمسمئة شركة اميركية تتحكم بالبورصات الأميركية، من دون ان ننسى ان الطاقة في البرازيل بيد امرأة. وفي اواخر الثمانينات من القرن الماضي، امتلكت النساء الأميركيات نصف الشركات الأميركية، وبدأن يحصدن سنوياً ثلث شهادات الماجيستير في إدارة الأعمال. وهكذا، لم تعد السيدات في مجال الأعمال يعتبرن استثناءً، بل جزءا لا يتجزأ من عالم يضج بالثورات التكنولوجية والتقدم العلمي. الحريري بدورها، اشارت النائب بهية الحريري في كلمتها إلى ان الألفية الجديدة شهدت خطوة مهمة في مسيرة المرأة العربية، مع إقرار الجامعة العربية في العام 2000 تاريخ الأول من شباط يوماً للمرأة العربية. ثم اسّسنا مع جامعة الدول العربية والمجلس القومي للمرأة في مصر ولجان المرأة في كل الدول العربية اول قمة للمرأة العربية في تشرين الثاني من العام 2000. التي انبثقت عنها منظمة المرأة لجامعة الدول العربية، متوجهةً بتهنئة خاصة للمرأة السعودية لانضمامها إلى مجلس الشورى بنسبة تليق بجهودها وكفاءتها. وقالت في هذه الأيام الصعبة التي يعيشها لبنان والمنطقة، حيث نعيش مع اهلنا النازحين كل آلامهم، ونشاركهم التضحيات الجسام التي يدفعونها من اجل الحرية والعدالة. فإنني رغم ما اشعر به من اعباء وقلق، إلا ان إيماني بالمرأة العربية والشعوب العربية يجعلني على ثقة بأن المستقبل سيكون اكثر ازدهاراً واستقراراً. وبأننا قادرون على بناء مجتمعاتنا ودولنا بما يليق بتضحياتنا، وبكفاءة بناتنا وابنائنا. وإننا نتطلع إلى شراكة حقيقية مع المجتمعات الصديقة لإعادة بناء الثقة التي تداعت بسبب ما عاناه اهلنا من ذلٍّ على مدى عقود طويلة، وقف فيها المجتمع الدولي عاجزاً امام غطرسة إسرائيل وجبروتها واحتلالها الأرض واعتمادها العدوان تلو العدوان، ناهيك عن الإعتقال والتعذيب وانتهاك شرعة حقوق الإنسان امام عجز دولي عن مساءلتها ومحاسبتها. إننا نحتاج بكل ثقة إلى إعادة بناء الثقة، ولا اجد ذلك امراً صعباً إذا اعتمدنا جميعاً على البديهيات التي جاءت في شرعة حقوق الإنسان.  

Blog Roll