الأسير: لا ثقة لنا بالقضاء العسكري ونطالب بتخليتهم لتجنيب البلاد الشر

El-Shark

admin

Public Freedoms

Viewed : 426

 

نفذ أهالي الموقوفين الاسلاميين في سجن روميه اعتصاما في وسط بيروت امس، في حضور إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الاسير وحشد من العلماء والمشايخ.

 

بداية تحدث مفتي عكار الشيخ زيد بكار، فدعا الى «إزالة الظلم عن المظلوم»، طالبا «ان يكون الخطاب في لبنان إيمانيا وعادلا»، وقال: «اما المفسدون والمخربون فيسرحون ويمرحون، ويطالبون بالحرية، فأي حرية يريدون، الحرية هي ان تترك للانسان حرية التعبير، في اللبس والصلاة في المسجد».

ثم كانت كلمة لـ»حزب التحرير» ألقاها محمد ابراهيم الذي قال ان «هذا الاعتصام دفع الشبيحة والمشبوهين اصحاب الايادي الخفية الى إفشاله، أتينا لنقول ارفعوا الظلم عن الشباب المسلمين لاننا أوشكنا على باب الانفجار، وكل ظالم لشبابنا سنحاسبه، هذه السلطة جائرة وهناك امور نضعها برسم السلطة عن هذه القلائل والاختراقات الامنية التي تسكت عنها، ونحذر السلطة التي ظلمت منذ سنوات لكن من الآن وصاعدا لن نخضع ونسكت» .

 

والقى الشيخ سالم الرفاعي كلمة لجنة المتابعة للموقوفين، فقال: «منذ أشهر حصل تفجير ناقلة في بلغاريا والعالم كله اعتقد ان المنفذ من أهل السنة، واعتبروهم ارهابيين. وعندما تبين الفاعل، قالوا ان هذا العمل ليس ارهابيا. ان شبابنا مسجونون في روميه بلا محاكمات لانهم من اهل السنة، وآخرون يرتكبون العمالة مع اسرائيل ويخرجون بكفالة مادية. قذيفة على الحدود تطلق الى جانب السوري، فيقولون ان ارهابيين سنة أطلقوها، ويتبين بعد ذلك ان مجموعات اخرى أطلقتها، فيقولون دفاع عن النفس. واذا قتل جندي من الجيش، يقولون ان قاتليه من السنة، فيقطعون الطرق ويرفعون اللافتات ويقولون ان الجيش خط احمر. اما اذا اعتدى أحد غيرهم على الجيش، فيقولون انه خطأ، واذا طالب أهل السنة بالإنماء في مناطقهم، يقولون لا أموال بينما في مناطق أخرى يعملون على طريقتهم. مشكلتنا مع شركائنا في الوطن انهم يروننا غير جديرين بالعيش الكريم ولا نعرف الرحمة، ويتصورون اننا متشددون وارهابيون لاننا اطلقنا لحانا وحجبنا نساءنا».

بعد ذلك تحدث الاسير، فدعا الى «عفو عام او حكم باكتفاء المدة، ولن نقبل بأن يحاكموا بحكم مجدد او ان تتجرأوا عليهم اكثر مما تجرأتم في الماضي». وقال: «اقول للقضاء، العسكري تحديدا، ان لا ثقة لدينا بتحقيقاتكم وبقضائكم وبمحكمتكم العسكرية».

 

وسأل: «ماذا تريدون منهم؟ أطالبكم بان تكونوا منصفين وتطلقوا سراحهم لتجنيب البلاد الشر المقترب، نحن مقتنعون بأن نعيش بسلام مع كل الطوائف ولكن لن نسمح بان نعامل كالطائفة المهزومة».  

 

Source Link

Blog Roll