الأمم المتّحدة تدرس تأمين نقاط ولوج جديدة للمساعدات في سوريا تدهور الأوضاع الإنسانية يسابق مساعي الحل السياسي
Annahar
18
Mar
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=17&d=24971
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=17&d=24971
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
فيما يواصل الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي محادثاته مع الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي - مون بحثاً عن مخرج سياسي للمأزق الذي تواجهه الأزمة السورية، كانت الامم المتحدة تتحرك انسانيا عبر زيارة نفذتها بعثة ضمت ابرز مديري الوكالات والاجهزة التي تعنى بالشؤون الانسانية في سوريا. والبعثة التي عرضت لخلاصة جولة استغرقت 4 ايام في المناطق في لقاء اعلامي في بيروت، رسمت لوحة مأسوية للاوضاع التي تشهدها البلاد صحيا واقتصاديا ومعيشيا في اكثر من منطقة، ابرزها ريف دمشق ودرعا وحمص وتلبيسة. وقد توالى على عرض المشاهدات والمعطيات الرقمية مديرون وممثلون لمكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية جون غينغ، ووكالة غوث اللاجئين وتشغيلهم "الاونروا" ريتشارد رايت، و"البرنامج العالمي للغذاء" ديفيد كاترود، و"اليونيسيف" تيد شيبان والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين يعقوب الحلو. ولعل ابرز الملاحظات التي ساقوها ركزت على الاوضاع المتردية في مجال البنى التحتية والغذاء والمياه والصحة والسلامة والنقص في التعليم خصوصا لدى الاطفال، وعدم احترام حقوق الانسان. وبدا لافتا ان سوريا التي شكلت البلد الثالث عالميا على مستوى احتضانها اللاجئين ولا سيما العراقيين والفلسطينيين والصوماليين بعد باكستان وايران باتت اليوم من اكثر الدول تصديرا لهؤلاء مع بلوغ عدد اللاجئين المسجلين اكثر من 700 الف. وفيما تؤشر الارقام الى تراجع الاقتصاد في بلد يعتمد بنسبة 80 في المئة على الزراعة، يعاني نحو 45 في المئة من المزارعين تدمير انظمة الري فيما انخفض انتاج القمح من 4٫5 ملايين طن الى اقل من طنين، ودمر 25 في المئة من المدارس، ولامست نسبة النزوح في المدن الرئيسية الـ40 في المئة. عمليا، تمكنت الوكالات الاممية من توفير الغذاء لما يقارب الـ1,5 مليون سوري، الا ان النسبة تبقى متدنية مقارنة مع الحاجات وفقا لتقويم الخبراء. واذا كان تعامل الحكومة السورية وقوى المعارضة مع الفرق الانسانية يبدو جيدا بحسب المسؤولين الامميين، غير ان ذلك لا ينفي الاخطار التي ترتبها دوامة العنف المتواصلة على العاملين في هذا المجال. ولعل النقطة الاهم التي اثارها المسؤولون الامميون تتمثل في ضرورة التوصل الى تحديد نقاط ولوج جديدة من شأنها ان تعجل في عمليات ادخال الاعانات. وهي مسألة تتطلب التوصل الى اتفاقات وتدابير تؤمن التوريد المستمر للحاجات عبر خطوط النزاع، فضلا عن زيادة عدد العاملين في المجال الانساني. وثمة مناقشات جارية تشمل نقاط الولوج عبر الحدود الدولية التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية، علما ان النقطة هذه اثيرت مع الحكومة السورية من دون التوصل الى اتفاقات مضمونة بعد، كما قال غينغ الذي استشهد بالقانون الدولي وتحديدا قرارات الجمعية العمومية في هذا الشأن، والتي تتطلب موافقة كل الاطراف الرسمية والمعارضة".