الدول لم تتجاوب لاستيعاب نازحين قلق ديبلوماسي من تزايد الجرائم
Annahar
04
Apr
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=7&d=24986
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=7&d=24986
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
لم يخف سفراء دول كبرى معتمدون لدى لبنان قابليته للاهتزاز الامني، ولاحظوا وقوع جرائم قتل في احياء مختلفة، تارة في عرسال وتارة اخرى في لاسا وفي كسروان وازدياد ظاهرة الخطف، ومعظمها اما لكسب مبالغ مالية بقوة السلاح واما لاستيفاء مبالغ مستحقة من دائنين. ونقل عن مقربين منهم ان معظمهم يحاول استقصاء المعلومات الخاصة من الموظفين العاملين في اجهزة امنية او من وزيري الداخلية والدفاع. وما يقلق هؤلاء، ولا سيما البعض منهم الذين لدولهم ولبلادهم ضباط وجنود في عداد "اليونيفيل"، هو خوفهم على سلامتهم. ويجمع الملحقون العسكريون في سفاراته معلومات عن صحة الوضع الامني والتكهنات او المعلومات المتداولة في هذا الشأن، والمستقاة من الوزير المختص او من المديرين العامين او من الضباط، بعيدا من الاخبار الاعلامية. واعترف أحد السفراء الاوروبيين المقيمين في بيروت بان احدا من الذين استفسر منهم عن فحوى ما اعلنه امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي في مؤتمره الصحافي في دمشق بعد اجتماعه الطويل مع الرئيس السوري بشار الاسد، وجه كلامه للاسرائيليين: "سيأسفون لهذا العدوان الاخير"، أي مركز البحث العلمي الذي كان هدف الغارة الاسرائيلية، ووفقا لمراجع اميركية ان المركز يتناول بشكل رئيسي دراسات عن الاسلحة البيولوجية والكيميائية التي تمتلكها سوريا، ويصر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف على انها لا تزال في مخابئها، ولم ينقل اي شيء منها الى الداخل السوري ولا الى خارجه. وأيد السفراء في لقاءات عقدوها في ما بينهم او مع مسؤولين حكوميين أو امنيين، أمن النازحين السوريين وعدم وجود اجهزة متخصصة لهذه الفئة التي يدخل افرادها يوميا مناطق مختلفة، فمن الصعب مراقبتهم كما يجب نظرا الى ضخامة عددهم وانتشارهم وعدم توافر ضوابط المراقبة. واستفسروا عما يقوله بعض المسؤولين عن توترات تنشأ في البيئة الحاضنة لهؤلاء النازحين وعن تقاسمهم مع اللبنانيين، سواء اليد العاملة او بعض الاعمال التجارية، وارتفاع اسعار الايجارات وبعض المواد الغذائية اليومية. وايدوا ما ينبه اليه وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور من "انفجار اجتماعي واقتصادي"، وهو في نظرهم يملك المعطيات الوافية عن واقع النازحين ويعمل بموضوعية وبتجرد. ويقول خبراء امنيون انه من الصعب جدا ضبط 220 الف نازح موزعين على 700 موقع في البلاد، وان ذلك يحتاج الى جهاز امني متمرس من أجل ابقاء الاعين مفتوحة لمنع الاعتداءات عليهم او منهم. ونبه رؤساء احزاب الى انه اذا طالت الازمة ولم يتوافر حل في المدى القريب، فإن قضية الخلل الديموغرافي ستطرح بقوة، وقد تؤدي الى كثير من المخاطر والضغوط. وسألوا ماذا لو توقفت الدول والمنظمات عن دفع المساعدات المالية والعينية؟ ولم يستبعدوا ذلك، وضربوا مثالا التمويل العربي للفلسطينيين والمبالغ الكبيرة المطلوبة للسلطة لدفع معاشات او حاجات ضرورية، وساعتئذ ستقع الكارثة. واكدوا صواب الموقف الرسمي في التعامل مع الملف من دون كلل او ملل، والتخطيط لانشاء مخيمات في حال حصلت موجة نزوح كبيرة، واستقبالهم في محطتين، الاولى في البقاع والثانية في الشمال، قبل توزيعهم على مراكز اخرى.
