الشهر التاسع للمخطوفين في اعزاز: ولادة حلّ بعد تذليل عقبات سورية؟
Annahar
18
Mar
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=16&d=24971
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=16&d=24971
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
دخلت قضية المخطوفين اللبنانيين الـ9 في اعزاز شمال حلب شهرها التاسع وسط جرعة تفاؤل بولادة النهاية السعيدة، في ظل جهود اشبه بعملية قيصرية رفع وتيرتها الدخول القطري على خط المفاوضات بعد ايام على زيارة وزير الداخلية والبلديات مروان شربل والمدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم الدوحة. وسط هذا الزخم برز اقتراح سويسري انطلاقاً من البعد الانساني لقضية هؤلاء جرى درسه في جلسة للحكومة السورية وسط تحفظات عدد من الوزراء. عملية تبادل المتابعون لملف المخطوفين اللبنانيين في سوريا يتحدثون عن انفراج لهذه المعاناة المستمرة منذ 22 أيار الفائت ويذكرون بعملية التبادل التي افضت الى اطلاق المخطوفين الايرانيين الـ 48 مقابل اطلاق اكثر من الفي معتقل سوري طالبت بهم المعارضة، عدا عن ان هذه الصفقة تمت بوساطة تركية - قطرية من جهة وايرانية - سورية من جهة ثانية، هذه الصفقة شجعت الوسطاء وخصوصا قطر على الدخول على خط التفاوض لاطلاق سراح لبنانيين مقابل اطلاق عدد كبير من المعتقلين المعارضين السوريين. وتؤكد مصادر حكومية سورية لـ"النهار" تحقيق تقدم وصفته بالايجابي يفضي الى اطلاق الزوار اللبنانيين الا انها لم تحدد موعدا لانهاء هذه القضية بسبب بعض التعقيدات، ومنها اعتراض وزير امني سوري على اطلاق هذا العدد من المعارضين لما يستتبع ذلك من تداعيات على بعض المناطق السورية، وبرزت ايضاً عقبات تصفها الاوساط المتابعة للملف باللوجيستية، منها حالة التضعضع التي تعيشها الجهة الخاطفة في اعزاز بعد تلقيها ما يشبه الضربات الموجعة في الفترة الاخيرة، وقد ادت الى اصابة اكثر من مسؤول في "لواء عاصفة الشمال" الذي يعتقل اللبنانيين التسعة، اضافة الى الصراع بين اجنحة المعارضة المسلحة للسيطرة على معبر باب السلامة مع تركيا، ورغبة الجهة الخاطفة في قطف ثمار عملية الخطف بعد دخول الاخيرة في بازار المفاوضات والمزايدات والعروض المغرية التي تقدمها جهات تولت عملية التفاوض في الاسابيع الاولى للخطف. دور الحريري "محفوظ" لكن هناك من يسأل عن دور الرئيس سعد الحريري في صفقة التبادل، وخصوصاً ان راعيها الاساسي بات دولة توصف بالمسالمة والمحايدة ولا تبتغي اي مكاسب سياسية، لانها اصلاً ليست طرفاً في الصراع في سوريا. وتوضح المصادر ان الجهة التي تتولى المفاوضات اليوم تتواصل بشكل مباشر مع الحكومة اللبنانية التي لا يوفر "تيار المستقبل" جهداً لاسقاطها، وهذه المعطيات دفعت الحريري الى اعادة استئناف وساطته وابلاغه الوزير شربل بها، وترافق ذلك مع اعلان احد مسؤولي الاعلام في "الجيش السوري الحر" توجه عدد من ضباط الجيش المذكور الى اعزاز وتقديم عرض وصف بالمغري لقاء اطلاق المخطوفين، لكن المتابعين لهذا الملف يعتقدون ان دور الحريري سيكون محفوظاً في اطلاق المخطوفين، ومن المرجح ان تعود طائرة الحريري الخاصة من مطار هاتاي وعلى متنها الزوار اللبنانيون التسعة بعدما تأخر موعد اقلاعها قرابة التسعة اشهر. اخيراً، يعزز الاعتقاد بقرب طي صفحة واحدة من اغرب عمليات الخطف، ان جهة امنية انجزت الاوراق القانونية اللازمة لضمان عبور المخطوفين التسعة الحدود التركية، بعدما طلبت من ذويهم صورهم الشمسية، وعندما سلمت لجنة اهالي المخطوفين هذه الصور عادت الجهة الامنية لتطلب صورة لأحد المخطوفين، بعدما تبين لها عدم اكتمال الملف، مما يعني ان هذه الخطوة تحمل دلالات ايجابية لأنها تدل على حرص المفاوضين في ملف المخطوفين على انجاز كل المستندات المطلوبة والتي من المفترض ان يكون قد تسلمها المسؤول الامني القطري (تردد انه من عائلة المطيري) امس من اللواء ابرهيم. لكن ما هي المعطيات التي ستوضع بتصرف لجنة المتابعة لاهالي المخطوفين من جهة حزبية معنية بهذا الملف؟ ولماذا اتصل اول من امس مسؤول اعلامي في "الجيش الحر" باللجنة؟ وهل صحيح ان وقف التحرك التصعيدي للاهالي يعتبر مؤشراً اضافياً لانهاء هذه القضية، ام ان الحديث عن صفقة قريبة يدخل ضمن مسلسل تركي؟ الايام المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة مع جرعة تفاؤل جدية.