الصلح تفقّدت الأحداث في سجن رومية استمرار مؤسسة الوليد بالدعم وتلبية الحاجات
18
Jan
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=madaniat&p=2&d=24952
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=madaniat&p=2&d=24952
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، ترافقها الوزيرة السابقة منى عفيش سجن الاحداث في رومية متفقدة اوضاعه، حيث لبت بعض حاجات الاولاد لمناسبة عيد رأس السنة. وقد استقبل الصلح آمر السجن العقيد عامر زيلع، فيما رافق الوزيرتان السابقتان في الجولة المقدم الدكتور انطوان عون وعدد من الضباط ومسؤولي الجمعيات الاهلية حيث تم اطلاعهما على اعمال الورش الخاصة. وألقت عفيش كلمة في المناسبة فقالت: "السيدة ليلى الصلح حمادة لها اليد الفضلى لأنها هي التي أهلت هذا السجن، وهم حافظوا على هذا المركز". وقالت السيدة الصلح: "لا يمكننا تجريد السجين من صفات حسنة لديه، بل لا يجوز، واغلب ما يرتكبونه هو بمثابة طيش شباب...". واضافت: "ان الدولة ولبنان يمران في ازمة مريرة، لا يتعاملان مع المساجين كما يجب لان لديهم امورا اخرى يهتمون بها... ونحن نتمنى لكم ان تخرجوا من السجن. لكن الحقيقة انه يجب الا تكونوا في سجن بل في اصلاحية للاحداث لتتحسن اموركم وتتعلموا مهنة وتخرجوا من هذه الظروف التي تعيشونها... وعلى اي حال ثمة نظرة رحيمة تجاهكم اكثر من الكبار فاستغلوا هذه الفرصة وحافظوا على حسن سلوككم". وختمت: "انا لست مربية اجتماعية لاعطيكم دروسا في حسن الاخلاق والسلوك... من المؤكد ان ما فعلتموه غير مقبول من المجتمع... ونتمنى ان نراكم يوما خارج السجن". بعد ذلك تفقدت السيدة الصلح غرف الاحداث والمستوصف بعدما قامت المؤسسة سابقا بتأهيلهما وتجهيزهما. وخلال المغادرة استوقف اهالي السجناء الصلح وتحدثوا معها في خصوص اوضاعهم فوعدت بدفع الكفالة لبعض المساجين الذين لم يستطعوا تسديدها.
