النازحون العبء الأكبر للأزمة السورية عدداً ورقابة ومهلة مع فشل المعالجة

admin

Special Tribunal for Lebanon

Viewed : 432

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=2&d=24962

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=2&d=24962

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

 

خليل فليحان

يشكل النازحون العبء الاكبر من التداعيات الاخرى للازمة السورية على لبنان ليس لعددهم الضخم فحسب انما لاستمرار ازدياد هذا العدد بشكل مطرد اذ بلغ آخر احصاء للتدفق اليومي 1500 شخص يتوزعون على الشمال او البقاع وبيروت والجنوب. واللافت ان مفوضية الامم المتحدة لشؤون للاجئين اصدرت بيانا ذكرت فيه ان عدد هؤلاء ارتفع الى 200 الف يتلقى 195 الفا منهم مساعدات من الحكومة اللبنانية والامم المتحدة والمنظمات. وتسجل رسميا 139 الفا حتى اليوم لدى المفوضية، فيما 55 الفا ينتظرون تسجيلهم الذي تأخر بسبب العاصفة الثلجية واغلاق الطرق. واشارت المفوضية ايضا الى ان العدد الحالي للنازحين السوريين في لبنان بلغ 250 الفا وفقا لتقديرات الامن العام اللبناني لأن بينهم من يعيش من المال الذي يجنيه لانه يعمل في لبنان او مما يملك من اعمال. في هذا الوقت، طرح وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور على نظرائه العرب او من ينوب عنهم، خطة متكاملة طلب فيها لبنان مساعدته بمبلغ 180 مليون دولار لمدة سنة، وهي كلفة مساعدة النازحين السوريين الـ150 الفا، اي اكثر من المسجلين رسميا بـ11 الفا علما ان ثمة 100 الف ينتظرون التسجيل او هم يعملون او يصرفون من اموالهم لانهم من ميسوري الحال. واستبق منصور الجلسة فوزع مذكرات شارحة على رؤساء الوفود او من ينوب عنهم قبل 72 ساعة من التئام الجلسة. وذلك بواسطة الامانة العامة لجامعة الدول العربية، كي يتسنى لهم تحديد نسبة تبرع كل دولة والتبليغ عنه خلال الجلسة اذا امكن وفي سرعة نظرا الى الحاجات المعيشية اليومية للنازح والى الطبابة والادوية والتدفئة والملابس والفرش والبطانيات والسكن... وعلمت "النهار" ان سفراء دول كبرى نقلوا الى وزارات خارجية بلادهم ان لبنان يتحمل فوق طاقته العدد الكبير من النازحين الذي يشكل نحو 17 في المئة من مجموع سكانه، اضافة الى 4 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين. ويعتبرون ان النسبة كبيرة وما يزيد الوضع تعقيدا انها قابلة للازدياد. ودعا معظمهم الى الوقوف بجانب الحكومة اللبنانية التي ابقت الحدود مفتوحة مع سوريا لاستقبال التدفق اليومي للنازحين برحابة صدر ولم تأخذ في الاعتبار مطالب بعض مسؤولي الاحزاب والتيارات باغلاق الحدود في وجه هؤلاء والبعض الاخر طلب الى الناحية الانسانية وتجاوبا مع رغبة دول هؤلاء السفراء. واقترحوا التجاوب العاجل بارسال المبالغ للنازحين التي لا يستطيع لبنان ان يتحملها. وهي كبيرة في حين انه مديون بما يزيد على 55 مليار دولار اضافة الى ازماته المالية مع موظفي القطاع العام والعمال. وينتظر هؤلاء من الدول العربية النفطية ان يساعدوا لبنان ماليا طيلة وجود النازحين وليس بمبالغ محددة ومقسطة وتستوجب كل مرة المراجعة كما يحصل بالنسبة الى الفلسطينيين. ومما يزيد في القلق الرسمي انه ليس من السهل تحمل مسؤولية ربع مليون انسان مدة غير محدودة ومن بينهم 60 في المئة من النساء والاطفال، ما يبقى هو ايضا عدد كبير يجب تأمين مستلتزمات عيشهم، وقد يكون بينهم متطرفون مما يستلزم مراقبتهم امنيا للتصدي ما يمكن ان يقوموا به من عمليات تهدد الاستقرار في البلاد او ارتكاب جرائم وسرقات، والتقارير الامنية اليومية لا تكاد تخلو من ارتكابات للنازحين في كل المناطق. وابلغ مسؤول بارز "النهار" ان التقارير التي يتلقاها لا تشير الى امكان التوصل الى هدنة بين القوات النظامية وقوة المعارضة في سوريا، ويعتبر ان روسيا هي العائق الاول لانها عاجزة عن توفير الحل ولا تفسح في المجال لمجلس الامن ولا للولايات المتحدة الاميركية ولا لدول اوروبية لمحاولة التوصل الى حل. وهي تدعم الرئيس بشار الاسد لاكمال ولايته الحالية فيما واشنطن وحلفاؤها او شركاؤها من الدول تدعم المعارضة وتحديدا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في موقفها القائل ان لا حل الا بازاحة الاسد. وتقول روسيا انها تؤيد البدء بالمرحلية الانتقالية بشرط استمرار الاسد في الرئاسة فيها والمدنيون الابرياء يقتلون او ينزحون وكذلك العسكريون النظاميون والمنشقون، والتفرقة بين ابناء الشعب الواحد تزداد يوما بعد يوم والبنية التحتية تنهار والمتطرفون الغرباء يزرعون الرعب في البلاد. اما المبعوث الاممي والعربي الاخضر الابرهيمي فهو باق بهذه الصفة المزدوجة لان موسكو ترى فيه الوسيط الذي يلائمها رغم انه لم يتمكن من تحقيق اي خطوة الى الامام، كما دمشق انتقدته بعنف عندما دعا الى رحيل عائلة الاسد عن الحكم ولم تطالب باعفائه من مهمته بناء على طلب روسيا منها.

 

Blog Roll