اهالي الموقوفين الاسلاميين اعتصموا في طرابلس ووفد منهم التقى الوزير كرامي ونوّه بمواقفه
Al-Anwar
13
Mar
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar.com/article.php?categoryID=4&articleID=184483
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
أنهت القوى الاسلامية الاعتصام الذي نفذته قبل ظهر أمس في ساحة النور في طرابلس والذي كان سيستمر حتى الثالثة بعد الظهر، تحت عنوان جمعة نصرة المعتقلين الاسلاميين بعد اصابة أحد مرافقي الشخصية الاسلامية وسام صباغ، في اطلاق نار، وطُلب من المتظاهرين والاعلاميين مغادرة ساحة النور الى حين عودة الامور الى طبيتعها.
وكان مقررا خلال الاعتصام بعد القاء امام مسجد التقوى الشيخ سالم الرافعي خطبة الجمعة، أن تكون كلمة لكل من الشيخ الدكتور زكريا موسى، ممثل عن مفتي عكار الجديد، وممثل عن الجماعة الاسلامية، ثم يختتم الاعتصام بصورة تذكارية للمشايخ والشخصيات الاسلامية المشاركة على ان ينضم الى هذه الصورة وسام صباغ. وقال محمد صلوع ممثل الجماعة الاسلامية، في كلمته: نطالب القضاء اللبناني بتطبيق القانون على الجميع من دون استثناء وبشكل عادل، معلنا رفض الجماعة اصدار الأحكام القاسية بحق أبنائها بحجة الارهاب وهي من ناحية اخرى تحاكم العملاء بالسجن مدة سنة او اثنتين بدل الاعدام. وسأل: لماذا المجلس العدلي الحكر على الطائفة السنية لم تحل قضية العملاء واسقاط المروحية التابعة للجيش اللبناني بقائدها الى المجلس العدلي، لافتا الى ان لا أحد ينظر الى المتضررين من أبنائنا في طرابلس على عكس ما حصل اثر انفجار الاشرفية وغرق حي السلم، مشيرا الى ان الحل الوحيد هو العفو. وبعد الظهر التقى الوزير فيصل كرامي في دارة والده في طرابلس، وفدا من لجنة الموقوفين الإسلاميين في سجن روميه، تقدمه الشيخ رائد حليحل، في حضور الشيخ ربيع حدارة ممثلا مفتي عكار الشيخ زيد محمد زكريا. وأكد حليحل وأعضاء الوفد خلال اللقاء ان ما حصل أمس كان عن طريق الخطأ، ويجب معاقبة المرتكبين الذين أطلقوا النار أيا تكن أسماؤهم، لافتين إلى أنه لا يمكن أن يستهدفوا الوزير كرامي، الذي كان من اول الداعمين لمظلومية الموقوفين الإسلاميين في سجن روميه، ونظم وشارك في العديد من المؤتمرات الصحافية واللقاءات الداعمة لهم. وشكر أعضاء الوفد للوزير كرامي الموقف والقرار السليم الذي اتخذه بعد الحادث، في سبيل درء الفتنة والحفاظ على أمن وسلامة عاصمة الشمال طرابلس. من جهته رحب كرامي بأعضاء اللجنة، مجددا مواقفه الداعمة لقضية الموقوفين الإسلاميين، وطالب بضرورة البت في هذا الملف القضائي لإصدار أحكام تدين المجرم، وتطلق سراح الأبرياء.