تفقدت العائلات السورية في البقاع وعقدت مؤتمراً صحافياً الممثلة ميا فارو: وضع النازحين مأساوي والضغط كبير على اللبنانيين
Al-Anwar
08
Mar
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar.com/article.php?categoryID=6&articleID=184157
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
عقدت سفيرة منظمة اليونسيف للنوايا الحسنة الممثلة الاميركية ميا فارو مؤتمرا صحافيا مساء امس في فندق جوفينور روتانا - الحمراء، تطرقت خلاله الى الجولة التي قامت بها على النازحين السوريين في منطقة وادي خالد في عكار. بداية عرض شريط وثائقي عن الزيارة والذي تضمن مقابلات مع بعض النازحين حول الاوضاع التي يشتكون منها. ثم تحدثت فارو وقالت الى ان الزيارة شملت اللاجئين السوريين والعائلات اللبنانية التي استضافتهم، معتبرة ان جوهر الزيارة هي الحديث عن المأساة الواضحة التي يعاني منها الناس والتوتر لكونهم لاجئين فهم تركوا بلدهم من دون اي شيء، حتى ان بعضهم فقد اوراقه الثبوتية ومنهم من لا يملك شيئا من الملابس في ظل العاصفة الهوجاء التي ضربت لبنان. ووصفت وضع اللاجئين السوريين بالمأسوي والكارثي، مشيرة الى انها زارت ما يشبه المخيمات والملاجىء، وان بعض الناس حاولوا ان يعيشوا وفق ما هو متوفر، الا ان الوضع حساس جدا بالنسبة للاجئين والى اللبنانيين الذين يستضيفونهم، فهم يحاولون الاكتفاء بالموارد الموجودة، ولذلك فان الضغط كبير ايضا على العائلات اللبنانية.
وتحدثت عن شهادات سمعتها من بعض الصغار الذين كانوا حذرين اثناء رحلة هروبهم من سوريا الى لبنان كي لا يدوسوا على الالغام المزروعة بين البلدين. واشارت الى انها زارت امس بعض النازحين في منطقة البقاع وهم لا يملكون ما يكفيهم من الطعام او المواد الضرورية، مشيرة الى الاطفال الذين لا يرتدون ما يقيهم من البرد القارس. ونقلت مشاهدتها عن وجود ما يقارب ال 45 شخصا في احد المنازل وان احدى اللبنانيات ابدت تعاطفا كبيرا مع هؤلاء النازحين، مشددة على ان من واجبنا مساعدتهم للضرورات الانسانية وان صاحب المنزل يعمل جزارا ويتقاسم ما يملكه مع ضيوفه النازحين.
