جمعية المبادرة لحقوق الإنسان: لإلغاء كل اشكال التمييز ضد المرأة
Al-Anwar
13
Mar
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar.com/article.php?categoryID=6&articleID=184515
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
استنكرت جمعية المبادرة الفردية لحقوق الانسان مصير في بيان: نتيجة مداولات اللجنة الوزارية التي انشأت في 21 آذار 2012 المكلفة إعادة صياغة مشروع قانون الجنسية اللبناني الذي يميز ضد المرأة وعائلتها. ورأت ان اللجنة لم تخرج بنتيجة إيجابية كما كان يتوقع من كل اللجان الوزارية التي تشكل لدراسة أي قانون، فالحجج القديمة والجديدة مرتبطة بالتوازن الطائفي وإعتبار أن النتائج السلبية المترتبة على منح المرأة حقها بمنح جنسيتها لأولادها سبب في الإنقسام الطائفي بين المواطنين. اضافت: بهذا القرار تستمر اللجنة بخرق المادة السابعة من الدستور اللبناني أن كل اللبنانيين سواء لدى القانون يتمتعون على السواء بالحقوق المدنية والسياسية ويتحملون الفرائض والواجبات العامة دونما فرق بينهم، بالإضافة إلى كل المعاهدات والإتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. وتابع بيان الجمعية: منذ البداية قلنا إنها معركة في حاجة لنفس طويل، وفي زمن تتغير فيه أنظمة ليس صعبا أبدا أن نغير قانون لولا الأمل لخاب كل عمل،إننا على حق ولن نوفر أي طريقة قانونية محلية أودولية للمطالبة بإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة واولادها. وختم البيان: إن مصير ترى إذا كان للباطل جولة فللحق جولات، وسوف تمنح المرأة أولادها جنسيتها رغم أنوف المعارضين، فليس غريبا أن يرفضوا إعطاء هذا الحق ولكن الغريب والمستحيل أن نستسلم، فهي قضية وجود ولا نقبل أن يكون مصيرها بين أيادي أشخاص غير مؤهلين، قوتهم اليومي الطائفية وهوايتهم اذلال وإستغباء الشعب.إننا نرى أن الوقت قد حان لكي تفهم كل الجمعيات المعنية على أن تتعاون مع بعضها البعض وتوحد جهودها لأن في الإتحاد قوة، وكلما توحدنا كلما كان الصوت أقوى وأعلى وسبب ضعف الجهود هوتشتت الحركة العامة المطالبة بهذا الحق.
