حريق يلتهم ١٥ خيمة لنازحين سوريين في البقاع
Al-Anwar
26
Apr
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar-leb.com/article.php?categoryID=4&articleID=188287
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
معاناة النازحين السوريين تلاحقهم رغم هربهم من الوضع الأمني الصعب الذي تشهده غالبية المناطق في الداخل السوري. وقد ارتضى بعضهم العيش في الخيم رغم تعرضهم للبرد القارس، وعدم وجود المياه والكهرباء في هذه الخيم.
وكان آخر معاناتهم حريقا شب في إحدى الخيم بسبب تسرّب مادة الغاز، عندما كانت امرأة تحضّر الطعام لأطفالها لتمتدّ ألسنة النيران وتلتهم ١٥ خيمة ملاصقة جميعها للنازحين السوريين في بلدة تربل قضاء زحلة، وقضت على كل المعونات والأغراض التي كانوا قد جمعوها منذ نزوحهم الى لبنان. كما التهمت النيران كافة أوراقهم الثبوتية من هويات وجوازات سفر ودفاتر عائلية وغيرها. هؤلاء النازحون ناشدوا الدولة اللبنانية والجمعيات الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدة، خاصة ان عائلاتهم باتت في العراء. من ناحية اخرى، تعمل جمعية سوا غير الحكومية لمساعدة أبناء اللاجئين السوريين في لبنان للتغلب على آثار صدمة الحرب وأعمال العنف. تقدم الجمعية يساعدها صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة يونيسيف وعدد من الخبراء المتخصصين مساعدات نفسية للأطفال السوريين المقيمين في مخيم في بعلبك بالقرب من وادي البقاع في لبنان. وذكر عز الدين شمالي منسق نشاطات الأطفال ومدير الطواريء في سوا أن الأطفال السوريين مروا بتجارب مؤلمة لم يتمكنوا من التكيف معها نفسيا. ورأى كثير من الأطفال السوريين مشاهد مروعة خلال الصراع المستمر في بلدهم منذ 23 شهرا وخلال رحلتهم مع عائلاتهم إلى لبنان هربا من أعمال العنف. وقال شمالي فيه عندك حالات اللي هي الصعبة اللي حاصلة أنها شايفة عمليات قتل قدامها صار عندها شي كبت نفسي.. مشاكل نفسية من داخلها والشي اللي ما كان يحكي وما يتحرك أي شي من هول فهول نحن كنا عم نتابعهم بالمركز وعم نتابعهم بقلب البيت. مش أننا كنا تاركينهم ما نلحقهم على البيوت ومنكفي معهم ومنكفي مع أهلهم حتى نحكي مع أهلهم بأي طريقة لازم يساعدونا فيها لحتى نحن نكمل معهم ثاني نهار بس نيجي لعندهم لحتى نحن نريح هيدا الولد. واتفقت جمعية سوا مع حافلة لنقل الأطفال كل صباح من المخيم إلى مقرها الذي يرعاه يونيسيف حيث يقضون يومهم في اللعب والرسم بمساعدة مجموعة من المتطوعين وتحت إشراف خبراء في العلاج النفسي. ويساهم المتطوعون أيضا في أنشطة مع الأطفال السوريين في المخيم. وقالت فطيمة شلحة الناشطة في الجمعية منساعد الأولاد اللي طالعين من جو الحرب بسوريا لأنه فيه ناس شافوا الشهداء.. شافوا جرحى أهلهم عم يتوجعوا.. مش قادرين يعملوا شي.. فجينا نحن عم نساعدهم قد ما فينا من خلال الألعاب.. من خلال.. قد ما نقدر نحاول نساعد. وقالت سبا شلحة المتطوعة لمساعدة الأطفال أنا من مجموعة جمعية سوا بعمل نشاطات ترفيهية للأولاد النازحين من سوريا من مختلف المناطق هم جايين من سوريا. بعمل لهم نشاطات ترفيهية ورسم وألعاب وهم يعني عم يتجاوبوا معي بالنسبة للألعاب ويعني هم بيطلبوا مني أنه ألعاب منهم. هم بيكونون حافظينهم من سوريا وبيجوا بيعملوه هون. كمان أنا بأعطيهم الشغلات اللي أنا باعرفها.