دعا الحكومة الى التفاوض المباشر مع خاطفي اللبنانيين في سوريا نصرالله: النازحون مسؤولية لبنانية ونرفض اقفال الحدود

admin

Detention cases

Viewed : 457

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar.com/article.php?categoryID=4&articleID=183032

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

 

اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن موضوع النازحين مسؤولية لبنانية وعلى الحكومة ان تطور موقفها السياسي من أجل حل سياسي في سوريا، رافضا أي موقف من مواقف التقسيم في اي بلد عربي او اسلامي، وقال: نصرّ على الحفاظ على وحدة اي بلد مهما كانت المطالب محقة، فواقع التقسيم يهدد اكثر من بلد عربي من العراق ومصر وليبيا وسوريا وحتى السعودية.

 

كلام السيد نصرالله جاء في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة في احتفال في بعلبك اقيم بمناسبة ذكرى اربعين الامام الحسين بن علي، امام وفود من مختلف انحاء البقاع، حيث قال: اليوم هناك ارادة المشي الى كربلاء وسط التفجيرات والنهج التكفيري الذي زرعته اميركا في المنطقة، سائلا: ما معنى تفجيرات الكنائس في اكثر من بلد عربي او اجنبي وما معنى ذبح المسيحي بسبب احيائه الاعياد الاسلامية والمسيحية، متسائلا من اعطاهم حق قتل المسيحيين والاسلام ؟ اضاف: نعيش واقعا تقسيميا للمنطقة، ونؤكد موقفنا المبدئي والعقائدي ونرفض اي موقف من مواقف التقسيم في اي بلد عربي او اسلامي، ونصرّ على الحفاظ على وحدة أي بلد مهما كانت المطالب محقة، وواقع التقسيم يهدّد اكثر من بلد عربي من العراق ومصر وليبيا وسوريا وحتى السعودية، وفي كل بلد يستطيع اهل البلد ان يتفاهموا على مستقبل البلد دون الاندفاع الى التقسيم، وفي لبنان يجب ان نشدد على تمسكنا بوحدة لبنان وطنا وارضا وشعبا ومؤسسات واذا اطلت من هنا او هناك مشاريع دويلات او امارات يجب ان نرفضها جميعا لان لبنان اصغر من ان يقسم، فاللبنانيون مدعوون الى المحافظة على وحدة الوطن والمؤسسات، وثانيا يجب ان نعترف أن لبنان هو اكثر بلد يتأثر بما يجري حوله خصوصا بما يجري في سوريا وذلك بسبب التنوع الطائفي والسياسي وتعارض المصالح وهامش الحريات، ويتأثر بما يجري في سوريا بسبب الحدود الطويلة وانه الجار الوحيد، واكثر من يتأثر بهذا الموضوع البقاع والشمال، فقد لا تشعر باقي المناطق بالتأثيرات التي يشعر بها اهل البقاع والشمال، وسوريا في حرب حقيقية، ومنذ اليوم الاول كان في لبنان نهجان، الاول دعا الى الحوار لعدم نقل القتل والقتال الى لبنان، والثاني يريد نقل الاحداث والقتال الى لبنان والى اكثر من ساحة، وهذا نهج خاطئ. منع الاقتتال وقال: ثمّة اختلاف في الرؤى والمنهجية ولكن يجب ان لا نتقاتل، وهناك أناس عملوا على التحريض والشتائم لجر اطراف اخرى الى الشارع، واسجل ان موقف فريقنا السياسي وموقف الحكومة اللبنانية الحالية يعود اليهم الفضل بمنع انتقال القتال الى الساحة اللبنانية، ولو كان الفريق الاخر في سدة الحكومة لكان ورط البلد ليس بقتال داخلي بل بقتال مع سوريا ايضا، فيجب عدم التأثر بالاستفزازات، وان نزيد تمسكنا بالعيش الواحد، وفي مرحلة الازمة يجب علينا المزيد من التواصل لمنع اي تراكم يؤدي الى نتائج خطرة، وهي مسؤولية الجميع دون استثناء للمحافظة على بلدنا، ولطالما دعونا وعلينا ان نلتزم بالهدوء وهذا ليس ضعفا على الاطلاق. قضية النازحين وقال: موضوع النازحين الى لبنان هو من تأثيرات الوضع المستجد، والنازحون اكانوا العائلات السورية او الفلسطينية او حتى اللبنانية التي كانت تسكن في سوريا، هم مسؤولية لبنانية ولا احد يملك ارقاما دقيقة عن الموضوع، ويجب التعاطي مع ملف النازحين بمسؤولية انسانية دون تسييس الموضوع، ويجب الاهتمام بالعائلات مهما كان توجهها الانساني ان كانت موالية او معارضة او رمادية. ونحن في لبنان لا نستطيع لاي اعتبار اغلاق الحدود مع سوريا مع تفهمنا للمخاطر السياسية والامنية والاقتصادية لهذا النزوح الكثيف، ولا يمكن لاي سبب من الاسباب اغلاق الحدود، بل يجب العمل على معالجة تداعيات هذه الازمة الانسانية. واستيعاب ملف النازحين يحتاج الى موقف رسمي واضح والى تعاون شعبي، ويجب احتضان هذه العائلات في بيوتنا وفي اماكننا العامة، ومن موقع انساني واخلاقي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها عائلاتنا. والحل الحقيقي لملف النازحين هو معالجة السبب وهو بوقف القتال في سوريا والحرب الدائرة كي يعود الاهل الى بيوتهم وارضهم، وهذا ما هو مطلوب اليوم، ومن يتحمل مسؤولية النزوح هو من يتحمل مسؤولية استمرار نزف الدم ومنع الحوار ان كان على صعيد سوريا او جهات اقليمية او دولية، ومن يتحمل مسؤولية النازحين هم من يمنعون التسوية السياسية في سوريا، وادعو الدولة اللبنانية الى تطوير موقفها السياسي، لانها معنية ان تقول للاميركيين والاوروبيين والجامعة العربية ان لبنان لا يستطيع تحمل اعباء هذه القضية ويجب ان يطور لبنان موقفه بالضغط وان لا نكتفي بالنأي بالنفس. المخطوفون واشار الى أن مسألة المخطوفين اللبنانيين في سوريا هي من تداعيات الازمة، ونحن ابتعدنا عن التعاطي في هذه الازمة كي لا تكون اساءة لاستعمال اي مصطلح، ولكن للاسف يتم استغلال هذه القضية بطريقة سيئة وكريهة لاحداث شرخ في المجتمع اللبناني، ونحن دعونا اهالي المخطوفين بأن يحملوا الدولة اللبنانية المسؤولية وان لا يقطعوا الطرقات، والان بعد كل هذه المدة اذا تحرك الاهالي فهذا حق طبيعي وشرعي، والدولة التي تقول انها دولة وتتحمل مسؤولية مواطنيها يجب ان تتحمل المسؤولية وان تتفاوض مباشرة مع الخاطفين، وهذا ما يحصل في كل الدول، ويجب ان لا يتم وضع اعتبارات سياسية لا جدوى منها، وبالطريقة التي نعمل بها لن نصل الى مكان، وعليها ان تتحرك تجاه الدول التي تؤثر على هذه المجموعات الخاطفة وهي تموّل وتؤثر وتفتح الحدود، وهي السعودية وقطر وتركيا، فالاتصالات وحدها ليست كافية، واذا وجدت الدولة نفسها عاجزة، عليها ان تبلغ الموضوع للاهالي والى القوى السياسية بما فيها نحن. ملف النفط والغاز ولفت الى ان ثمة ملفا كبيرا نعلق عليه آمالا كبيرة في حل مشاكل لبنان الاقتصادية والاجتماعية وهو ملف النفط والغاز، والدولة هي القادرة من خلال مؤسساتها على تحسين الوضع المعيشي، هناك باب امل من خلال ثروة النفط والغاز التي يتحدث المسؤولون عنها، ونأمل ان تكون هذه الثروة نعمة وليست نقمة، لان هناك وثائق تتحدث ان ما يحدث في المنطقة سببه ثروات الغاز والنفط، واذا استطاع لبنان الاستفادة من ثروات الغاز والنفط يستطيع سد دينه ولا نتحدث بعدها عن سلسلة رتب ورواتب ومتعاقدي جامعة لبنانية وغيرها. وقال: أسجل للدولة اللبنانية انها انهت مراسيم النفط، وللاسف فإن عدونا خلال ثلاثة اشهر سيبدأ بالعمل والتصدير، ويجب التعاطي مع ملف النفط ليس على انه ملف حزبي او مناطقي، بل النفط سواء كان جنوبا او شمالا هو لكل الشعب اللبناني وهي فرصة لاخراج لبنان مما هو فيه، ويجب القول ان هذه الثروة تستقدم تهديدات اسرائيلية خصوصا الابار المتشاركة مع اسرائيل، ويمكن توجيه تهديدات للشركات من قبل اسرائيل واسياد اسرائيل، وندعو الى استراتيجية وطنية، واذا تركتم الموضوع علينا فنحن جاهزون، والدولة قبل ذلك تركت الموضوع وتقوم المقاومة بواجبها كما قامت به في عامي 1985 و 2000. فاسرائيل واضحة عندما وجدت ثروات نفطية في البحر بدأت تجهز بحريتها وصواريخها وقامت بالمناورات لحماية نفطها، ونحن لدينا بارودتان وصاروخان ننام ونستيقظ وندعو الى نزع سلاح المقاومة، واذا اردتم الا يتحمل الشعب وحده المسؤولية يجب وضع استراتيجية وطنية لحماية الثروة النفطية الوطنية، وما هو مطلوب منا كمقاومة نحن جاهزون له، ونحن مستعدون لتحمل مسؤولية الموضوع من جديد، ونحن لا نريد حصة او لحسة اصبع لأن الموضوع يعود بالنفع على الجميع. وأوضح ان الاسرائيليين والاميركيين يعملون على محاصرتنا في العالم وهناك جهود لوضعنا على اللوائح الارهابية في اوروبا، وعلى منعنا من التحرك في اميركا اللاتينية، وهناك جهود عربية لشيطنة المقاومة لأن المقاومة احرجت الحكام العرب عندما هزمت اسرائيل. وقال نحن نؤكد ان كل هذه المؤامرات ستبوء بالفشل، وهناك دراسات حول موضوع تسليح المقاومة في ظل الاحداث السورية وهناك من يساعدهم في لبنان، وسأل في 1985 ماذا كانت تملك المقاومة وفي 2000 ايضا ماذا كانت تملك المقاومة، واستطعنا ايضا في ال2006 هزيمة اسرائيل، وقوتنا ليست بعددنا وبسلاحنا بل بإرادتنا وبإيماننا. وختم: اقول لكل المحبين القلقين وللصديق وللعدو لا تخافوا على هذه المقاومة لان منشأ قوتها من مكان آخر.

 

Blog Roll