سليمان تسلّم رسالة من العاهل الأردني جودة: دعم الدول التي تتحمّل النزوح
Annahar
08
May
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=3&d=25007
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=3&d=25007
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
تسلم رئيس الجمهورية ميشال سليمان رسالة من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، نقلها اليه وزير الخارجية الاردني ناصر جودة في قصر بعبدا أمس، وتتناول العلاقات الثنائية والتعاون المشترك حيال تطورات الاوضاع في المنطقة. وكان جودة اجتمع بوزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في قصر بسترس، وعقدا جلسة محادثات، أعقبها مؤتمر صحافي استهله منصور قائلاً:"في ما يتعلق بالشأن الأردني - اللبناني، لا شك في أن الأزمة السورية تلقي بظلالها على الأوضاع الداخلية اللبنانية لجهة أعداد النازحين التي تتدفق إلى لبنان والأردن. هذه الأعداد تشكل لكلا البلدين تحديات إجتماعية واقتصادية، وأيضا تحديات في ما يتعلق بمواجهة هذه الأزمة وهذه الاعداد، نظرا الى تداعياتها على الساحتين الأردنية واللبنانية. نحن نرى انه لا بد من عمل مشترك خصوصاً ان المصلحة مشتركة بين الأردن ولبنان للتعاون معا في تلبية المتطلبات الكثيرة التي يحتاج اليها الأخوة النازحون من وسائل معيشية وإغاثية وطبية وغير ذلك". واضاف: "اننا اليوم أمام وضع صعب، وعلينا أن نتجاوز هذه المعضلة وخصوصاً ان الأعداد لا تزال تتدفق يوميا على الأردن ولبنان. كما بحثنا في الوسائل التي يجب اتباعها مع المنظمات الدولية والمؤسسات الدولية والدول المعنية، من أجل تجاوز هذه المحنة التي نتمنى ألا تكون طويلة". جودة وقال الوزير جودة: "نحن في المملكة الأردنية الهاشمية نستضيف اليوم أكثر من 415 ألف مواطن سوري لجأوا إليها منذ آذار 2011. لا شك في أننا عندما ننظر إلى الأرقام والى المخيم الرئيسي الذي يحضنهم بعدده الحالي، بحسب إحصاءات امس، فهناك حوالى 110 آلاف في المخيم، وأكثر من 300 مواطن سوري في المدن والقرى الأردنية. تحدثنا أيضا في الأرقام التي يتعامل معها لبنان الشقيق، وفي بلدينا الاقتصاد يعاني ويتحمل الكثير ضمن التحديات التي يعانيها أصلا. ولكن في المرحلة المقبلة من الضروري مخاطبة المجتمع الدولي بلغة مشتركة، للحديث عن هذا الأمر والتعامل معه. وركزنا على سبل توفير المساعدات الإنسانية لمن يحتاج اليها على الأراضي السورية، حتى يكون هناك توجه فاعل للحد من هذه الأعداد التي تدخل لبنان والأردن". وكرر موقف المملكة الداعي الى وقف العنف والقتل والانتقال الى الحل السياسي. وسئل منصور أين أصبحت الأموال الموعودة لدعم الدول التي تستضيف النازحين السوريين، فأجاب: "في الحقيقة أن مؤتمر القمة الذي عقد في الكويت خصص ملياراً ونصف مليار دولار، على أن يعطى هذا المبلغ للهيئات والمنظمات الدولية العاملة في إطار الإغاثة للنازحين، ولم يسلم شيْء الى هذه الدول. وأعتقد أن الأردن لم يتسلم أي مبالغ أيضا، وإنما المساعدات تذهب عبر المنظمات الإنسانية". وتدخل جودة، قائلاً: "هناك آلية يجري البحث فيها اليوم بحيث تذهب المساعدات إلى المنظمات الدولية المعنية بشأن اللاجئين في كل بلد، ولكن أيضا أن تذهب هذه المساعدات بشكل ثنائي إلى الدول التي يتحمل اقتصادها الأعباء". سفير جديد من جهة أخرى، تسلم منصور نسخة من أوراق اعتماد السفير الفنلندي الجديد كاري جوهاني كاهيليوتو تمهيداً لتقديمها لاحقاً الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
