شربل يؤكد متابعة ملف المخطوفين والمقداد يستغرب خبر وفاة "أبو ابراهيم"

Naharnet

admin

Special Tribunal for Lebanon

Viewed : 281

 

أعلن وزير الداخلية مروان شربل أن "متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز مستمرة من خلال مفاوضات مع كل الاطراف توصلاً الى نتيجة مثمرة"، كذلك استغرب المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد، ما أعلنه شربل عن "وفاة خاطف اللبنانيين في أعزاز "ابو ابراهيم". وأشار شربل في حديث لصحيفة "النهار" نشر السبت، الى أن "المتابعة جارية لملف المخطوفين "لنرى كيف نعيدهم الى لبنان"، موضحاً ان "متابعة الملف تحصل بعيداً من الاعلام ومن خلال مفاوضات مع كل الاطراف توصلاً الى نتيجة مثمرة". وكان شربل قد أعلن الجمعة عن "مقتل أبي ابراهيم بحسب معلومات من الجانب التركي". وفي هذا السياق، استغرب المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد، ما أعلنه وزير الداخلية والبلديات مروان شربل عن "وفاة خاطف اللبنانيين في أعزاز "ابو ابراهيم". ولفت المقداد في تصريح لمحطة "المستقبل" الى أنه "لا يعرف ما هي الفائدة من هذا الإعلان سواء كان المخطوفون مع "أبو ابراهيم" أو غيره فماذا يتغير بالنسبة لأهالي المخطوفين"؟ مؤكداً أن "المخطوفين هم بحالة جيدة حتى اللحظة، أما بالنسبة لموضوع أبو ابراهيم فنحن لم نتبلغ وفاته ولم تسلم أي جثة الى أهله ولم يدفن، وهذا عاشر إعلان عن وفاته لكن ليس هناك أي تواصل مع "أبو ابراهيم" منذ إصابته". وأوضح المقداد أن "إصابة "أبو ابراهيم" ليست قاتلة بحسب معلوماتنا وأنا لا أعرف ما إذا توفي أم لا وأنا لا يعنيني الموضوع كثيراً لكن الموضوع الأهم هو سلامة المخطوفين وخروجهم بعيداً عن الإعلام والمزايدات". واجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة حل مسألة المخطوفين اللبنانيين عصر الجمعة في مكتب وزير الداخلية مروان شربل، برئاسة وزير العمل سليم جريصاتي، وبمشاركة وزراء الداخلية والبلديات مروان شربل، والعدل شكيب قرطباوي، والخارجية عدنان منصور، وتناولت موضوعي المخطوفين اللبنانيين وقضية الاسير جورج عبدالله. وعقب الاجتماع، لفت جريصاتي الى أن "التحركات العملية في الملفين واعدة، وان اللجنة انتقلت في الموضوع الاول الى استنتاجات وخطوات عملية معينة، ولا سيما بعد الزيارة لتركيا والتي قام بها دولة رئيس الحكومة ومعالي وزير الداخلية والبلديات، حيث تبين في ضوء المعلومات ان ثمة اهتماما لدى الجانب التركي بالموضوع، وان ثمة خطوات عملية قد تم اتخاذها من وزير الداخلية الذي وضع اللجنة في صورتها". يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران. ومذ ذلك الحين يعتصم أهالي المخطوفين وقطعون طرق المطار والطريق المؤدي لوزارة الداخلية من أجل معرفة مصير أبنائهم.

 

Source Link

Blog Roll