لقاء تضامني مع جورج عبدالله قرب السفارة الفرنسية في بيروت
NOW Lebanon
20
Mar
2013
نظمت "الحملة الدولية للافراج عن جورج عبد الله" تجمعا امام خيمة الاعتصام المفتوح، قرب مقر السفارة الفرنسية في بيروت - السوديكو، احتجاجا على عدم الافراج عن جورج عبد الله وبالتزامن مع انعقاد جلسة محكمة تنفيذ الاحكام والتي أعلنت لاحقاً تأجيل المحاكمة إلى 28 شباط، وذلك وسط اجراءات امنية مشددة لا سابق لها.
وقد أحيطت السفارة بأسلاك شائكة فصلت بين المتظاهرين والمبنى. وشوهدت عناصر أمن السفارة على سطح المبنى بكامل أسلحتها للمراقبة.
وقد حضر وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الى مكان التجمع، ووقف في الجهة المقابلة للمعتصمين وسط هتافاتهم التي تدعو الحكومة الى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه القضية، وتنتقد فرنسا "التي لعبت بالاحكام" وتشدد على عدم السكوت "نريد تغيير المسار حتى يتم الافراج عن جورج عبد الله المقاوم"، "نحنا وحدة وطنية خلقنا نتنفس الحرية"، "أين مجلس النواب من هذه القضية، أين السلك الدبلوماسي والثقافي".
بدوره اكد جوزف عبد الله شقيق جورج عبد الله في حديثٍ للوكالة الوطنية للإعلام، "ان التحركات مستمرة في خيمة الاعتصام وامام المراكز الثقافية في لبنان كافة تحت سقف القانون وحتى يتم الافراج عن عبد الله وعودته الى لبنان".
وعما اذا كان الاعتصام يشكل ضغطا على الحكومة الفرنسية، قال: "نموذج الضغط هو في ان السفارة اقفلت ابوابها، واذا استمرت فرنسا بتمديد الاعتقال لعبد الله ربما ستمدد السفارة اقفال ابوابها".
ثم أذيعت رسالة جورج عبد الله الى المتضامنين، وتم خلال التجمع اطلاق طائرة ورقية فوق السفارة الفرنسية وبالونات كتب عليها "الحرية لجورج".
هذا وحاول المعتصمون ازالة الاسلاك الشائكة التي تفصل بينهم وبين السفارة، واستلقوا على الارض كتعبير احتجاجي. وعلى الاثر استنفرت القوى الامنية واقتربت عناصرها من المعتصمين ما ادى الى قطع طريق السوديكو المتحف امام السيارات. وقد عمل جوزف عبد الله على منع المعتصمين من التقدم لدخول السفارة.
