مؤسى: وضع السجون الى أسوأ ويطاول هيبة الدولة
El-Shark
20
Mar
2013
رأى النائب ميشال موسى ان «الامور في السجون تتفاقم من سيىء الى اسوأ، وهذا مؤسف لانه يطال هيبة الدولة ويخرج عن المفهوم القانوني لإدارة السجون والشؤون العامة، وقد وصلت الامور الى حد جريمة قتل في سجن رومية، عدا عن الظروف وطريقة المعاملة».
وأشار في تصريح في المجلس النيابي الى ان «لجنة حقوق الانسان عقدت اكثر من جلسة في هذا الموضوع، والكلام الذي نقوله اليوم قيل في التسعينات من قبل لجنة حقوق الانسان ومن قبل الكثير من المهتمين في موضوع السجون في لبنان وما زلنا نتكلم اللغة نفسها. وللاسف فان الامور لا تتحسن بل تتفاقم. وزير الداخلية قال انها قنبلة موقوتة، وبالفعل هي قنبلة موقوتة تجب معالجتها حتى لا تصبح مشكلة وعبئا كبيرا يضاف الى الاعباء والمشكلات التي يتخبط فيها البلد في هذه الظروف الصعبة».
وأكد «ان هذا الموضوع يطال هيبة القانون والدولة ويخرج عن القوانين والاعراف المرعية المعمول بها، وفيه امتهان لكرامات الناس المسجونين، لانهم اشخاص موجودون في السجن بفعل ارتكابات قاموا بها ويجب ان ينالوا عقابهم ويخرجوا بأفضل حال مما دخلوا بها الى السجن. كما ان هناك مخالفة للقوانين والاتفاقيات والقوانين التي وقعها لبنان مع المجتمع الدولي، ما يجعل الانظار الدولية تسلط على لبنان من خلال مخالفته للقوانين الدولية التي وقعها وارتضى ان يطبقها في مجال السجون».
وأعلن ان «هناك الكثير من القرارات التي خلصت اليها اللجنة في حضور الوزارات المعنية بمواضيع السجون، وهناك الكثير من القرارات التي اتخذت ايضا في مجلس الوزراء في الفترات الماضية، لكن لم ينفذ منها الا القليل القليل، والامور تزداد سوءا.
