مساعدات سعودية عينية لألف عائلة سورية وفلسطينية نازحة

admin

Kidnappings

Viewed : 603

 

ثريا حسن زعيتر

أثمرت المساعي التي قامت بها النائب بهية الحريري مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، شمول النازحين السوريين في مدينة صيدا بمساعدات الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، فوصلت الى المدينة أول دفعة من المساعدات السعودية، وهي عبارة عن ثلاث شاحنات تضم الف حصة مؤلفة من ثلاثة آلاف صندوق وأربعة آلاف بطانية، مخصصة لنحو ألف عائلة سورية، جرى توزيعها في الباحة الخارجية لمدينة رفيق الحريري الرياضية وسط إجراءات أمنية اتخذتها وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وشرطة بلدية صيدا، وبالتعاون مع «مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة» و«اتحاد المؤسسات الاغاثية» في صيدا، وتضمنت الحصة الواحدة حقيبة صحية وحقيبة للأطفال وصندوق مواد غذائية وأربع بطانيات. وتأتي المساعدات السعودية للنازحين في صيدا، ضمن المرحلتين الأولى والثانية من خطة الحملة الوطنية السعودية، التي تشمل عدة مناطق لبنانية تستضيف نازحين، وهي تأتي لتتلاقى مع جهود المؤسسات الاغاثية ومع خطة الطوارىء الصيداوية التي اطلقتها النائب الحريري نهاية العام 2012 لإغاثة النازحين السوريين في المدينة ومخيماتها في ظل تزايد أعدادهم والتي لامست حتى الآن الـ2900 عائلة. وأشرف على عملية توزيع المساعدات: مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وليد الجلال، وممثل النائب بهية الحريري منسق عام «تيار المستقبل» في صيدا والجنوب الدكتور ناصر حمود، ورئيس «اتحاد المؤسسات الاغاثية» في صيدا كامل كزبر، وعدد من أعضاء لجنة الطوارىء الصيداوية لإغاثة النازحين. وقال وليد الجلال: «عملنا في صيدا، محطة من المحطات الاستكمالية للمرحلة الأولى، وإن شاء الله سيكون هناك توزيع ثلاثة آلاف سلة لألف أسرة سورية نازحة متواجدة في صيدا، واستكمالاً للمرحلة الثانية التي هي توزيع البطانيات سيتم توزيع 4000 بطانية، بمعدل أربع بطانيات لكل عائلة». من جهته، قال ممثل النائب الحريري الدكتور حمود: «نحن كـ «تيار المستقبل» و«مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة» اتصلنا مع السعوديين وأحبوا أن يساعدوا صيدا والجنوب في الاغاثة، ونحن نشكر خادم الحرمين الشريفين والحملة الوطنية السعودية والشعب السعودي الشقيق، على هذه المبادرة، وهي ليست غريبة على المملكة التي لطالما وقفت الى جانب لبنان واللبنانيين وكل الأشقاء العرب في كل المحطات الصعبة». وأضاف: «هذه المساعدات تتكامل مع الجهود التي تُبذل على صعيد مؤسسات المجتمع المدني والأهلي ومع الخطة التي اطلقتها النائب الحريري، لوضع صيدا على خارطة المساعدات العربية والدولية والرسمية». وقال حمود: «هذه المبادرات لا تعفي الحكومة والجهات الدولية من مسؤولياتها تجاه النازحين في صيدا ومخيماتها، لأن حجم النزوح اكبر بكثير من ان تستوعبه هذه الجهود وهو في تزايد مستمر». ولفت رئيس اتحاد المؤسسات الاغاثية في صيدا والجوار كامل كزبر، إلى أن «المشكلة الرئيسية هي مشكلة الإيواء، لذا يجب أن تكون هناك خطة طارئة ومستعجلة لإيواء النازحين، حيث أن صيدا تستقبل في كل يوم عشرات العائلات النازحة». { ومن صور أفاد مراسلنا جمال خليل، أن لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية في مخيمات منطقة صور، نظمت اعتصاما تضامنياً مع معاناة النازحين الفلسطينيين من سوريا، أمام مركز «الأونروا» في المدينة، ألقى خلاله خالد بديوي كلمة باسم «حركة الجهاد الاسلامي» شدد فيها على «ضرورة الوقوف الى جانب النازحين، والمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية، بالإضافة الى تسهيل حركة تنقلاتهم من وإلى المخيمات، بما يتعلق بتصاريح الدخول والخروج». وطالب «الأونروا» بـ «دور فاعل وأساسي لتأمين كل متطلبات النازحين الفلسطينيين القادمين من سوريا»، مندداً بـ «موقف بعض السياسيين اللبنانيين تجاه أهلنا القادمين من سوريا». بعدها تلا مسؤول اللجان الأهلية في صور محمد الشولي مذكرة طالب فيها «الأونروا» بـ «توفير الأيواء المناسب للنازحين أو دفع إيجار للمنازل التي تقطنها العائلات النازحة، وتوزيع مواد إغاثية وعينية كافية، وأخذ حصة النازحين الفلسطينيين من المساعدات التي ستحصل عليها الدولة اللبنانية بشأن النازحين من سوريا إلى لبنان في بداية السنة الميلادية الجديدة «2013» وتوزيعها على النازحين الفلسطينيين، واستيعاب جميع الطلاب الفلسطينيين النازحين ببرامج تعليمية تتناسب ومنهج الدولة السورية، والتنسيق مع الأمن العام اللبناني لتسهيل مرور النازحين على المعابر والتمديد الدوري لإقامتهم من دون غرامات مالية لحين انتهاء الأزمة السورية».

 

Source Link

Blog Roll