ملف النازحين محور متابعة سياسية ودبلوماسية وإغاثية وزير الأوقاف الفلسطيني: سيعودون فور انتهاء الأزمة السورية

Al-Iwaa

admin

Women's rights

Viewed : 448

 

ما يزال ملف النازحين السوريين والفلسطينيين من سوريا إلى لبنان، محور الاهتمامات السياية والدبلوماسية والإغاثية على أكثر من صعيد، في محالوة للتخفيف عن كاهل النازحين ما أصابهم من نكبات. وزير الأوقاف { وفي هذا الإطار، غادر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني إسماعيل رضوان أمس بيروت، عائداً إلى قطاع غزة عبر القاهرة، بعد زيارة إلى لبنان استمرت 6 أيام، تفقد فيها المخيمات الفلسطينية ومراكز النازحين الفلسطينيين من سوريا في مختلف المناطق اللبنانية، وقدم معونة عاجلة من الحكومة الفلسطينية في غزة. وكان التقى الوزير رضوان يرافقه ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة قبل مغادرة لبنان، وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، واستعرض معه أوضاع النازحين المأساوية، وحمّله رسالة إلى مؤتمر الدول المانحة في الكويت، مطالباً بـ»تخصيص معونة عاجلة إلى النازحين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في سوريا إلى لبنان وغيره من البلدان». وأكد الوزير رضوان على «ضرورة إيجاد مراكز إيواء للنازحين الفلسطينيين ترعاها وكالة «الأونروا» بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية»، مشدداً على «أن النزوح إلى لبنان مؤقت، وأن النازحين سيعودون إلى مخيماتهم في سوريا فور انتهاء الأزمة، وأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في العودة إلى دياره في فلسطين باعتبار حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم ولا تملك أي جهة في العالم إسقاط هذا الحق». وشملت زيارات وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور رضوان، مخيمات منطقة صور، بدأها بلقاء علمائي في قاعة المجمع الاسلامي الخيري في مخيم البص، بحضور مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبّال ومفتى صور الجعفري الشيخ حسن عبد الله ممثلا بالشيخ حيدر عواضة، وعدد من علماء فلسطين في لبنان. ثم زار الوزير إسماعيل مخيم البرج الشمالي، حيث استقبله أعضاء قيادة «حماس» في المخيم، ومدير «الاونروا» في منطقة صور فوزي كساب، والأهالي ونقل إلهم تحيات رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل، وقدم مساعدات لأكثر من 600 عائلة نازحة في المخيم. كما زار إسماعيل مخيم البص، حيث عقد لقاء في قاعة الإيمان حضره ممثلون عن الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية، وألقى كلمة قال فيها:» أكدناه أمام المسؤولين اللبنانيين أن من حق شعبنا العيش بكرامة الى حين عودته الى أرضه، فليطمئن الجميع نحن لا نريد التوطين انما نريد معاملة تليق بنا كبشر». السفير دبور { بدوره استقبل سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور أمس، وفداً من لجنة النازحين الفلسطينيين من سوريا، برئاسة امين سر اللجنة قاسم عباسي، وجرى بحث الأوضاع المعيشية والصحية للنازحين. ووضع السفير دبور الوفد في صورة التحركات والاتصالات التي تجريها السفارة، مع الجهات المعنية والحكومة اللبنانية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، للتخفيف من معاناتهم وتأمين المساعدات لهم لحين توفر الظروف الأمنية الملائمة لعودتهم. كما استقبل السفير دبور وفداً من جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، ضم الرئيس الفخري للجمعية ابو احمد زيداني ورئيس الجمعية عبد فقيه، وعدد من أعضاء الجمعية وبحث معهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية في توطيد العلاقات الأخوية والتاريخية والمميزة التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني. وقدم الوفد للسفير دبور درع الجمعية تقديرا لدوره المتميز في دعم جهودهم وتعزيز وتمتين العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني. أبو العردات { من جانبه التقى أمين سر قيادة أمين سر قيادة حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان فتحي أبو العردات في مكتبه في مخيم المية ومية أمس وفدا من «لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان» ضم: قاسم عباسي، إبراهيم حسين، نبيل السهلي، ميادة الحاج ومحمود الخروبي. وثمن الوفد دور حركة «فتح» وسفارة فلسطين والفصائل الفلسطينية في لبنان في السعي الى تخفيف معاناة النازحين، خاصة في منطقة البقاع حيث عدم توفر مراكز إيواء في ظل أحوال الطقس القاسية. وقال أبو العردات :»إننا ندرك أن وضع النازحين الفلسطينيين من سوريا صعب للغاية، وأن ما قدم حتى الآن هو علاج أولي للازمة وهي بحاجة الى علاج وخطة عمل كاملة». مساعدات سعودية ـ كويتية في عكار { وعلى صعيد توزيع المساعدات، وزعت مساعدات عينية على 300 أسرة نازحة في عكار تضمنت بطانيات ومواد غذائية بالتعاون بين جمعيتي «طيبة» من المملكة العربية السعودية، وجمعية «أحياء التراث الإسلامي في الكويت»، تم توزيع بإشراف مدير العلاقات في جمعية طيبة الشيخ ربيع مرعي والشيخ طلال الظفيري من جمعية إحياء التراث. وقال الشيخ مرعي :»هدفنا مساعدة الإخوة النازحين كواجب شرعي وديني وإنساني، وإعانتهم بالشكل الذي يستطيعون من خلاله مواجهة البرد القارس ونتائج الفرار المرعب من ويل الحرب الهمجية التي يشنها النظام القاتل في سوريا».بدوره قال الشيخ الظفيري: «إن وقوفنا الى جانب النازحين ليس إلا لمساعدتهم في محنتهم القاسية التي طالت، لعلها تزيح عن كاهل بعضهم الكرب وتحمل بعض الفرج بالنصر القريب إن شاء الله». حملة «نحن معكم» { وفي أطار التشاور قام وفد فلسطيني ضم عضو اللجنة المركزية لـ«جبهة النضال الشعبي الفلسطيني» جمال خليل، وعضو قيادة الجبهة ابو سليم، وعضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» عباس الجمعة وعضو قيادة الجبهة ابو جهاد علي، وعضو اللجنة المركزية لـ«حزب الشعب الفلسطيني ابو فراس أيوب يرافقه امين سر منطقة صور احمد غنيم، بزيارة للمرجعيات الروحية في منطقة صور، واللقاء مع حركة «أمل» و»حزب الله»، و«الحزب الشيوعي اللبناني»، و«القومي السوري الاجتماعي»، ورئيس اتحاد بلديات صور وبلدية صور ورئيس بلدية البرج الشمالي، ومسؤول مركز وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة صور، ومدير منطقة صور في وكالة «الاونروا»، وأغلبية الفصائل الفلسطينية. وبحث المجتمعون أوضاع النازحين من سوريا، مؤكدين على مبادرة لإطلاق حملة لبنانية فلسطينية بعنوان: «نحن معكم»، تتشكل من خلالها لجنة تحضيرية ويشارك فيها ممثلون عن اللجان الشعبية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني والاهلي، لتوحيد الجهود لرفع المعاناة والحرمان عن النازحيين». ايخهورست و«شاهد» { من جانبها استقبلت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، أنجلينا ايخهورست وبحضور سكرتير اول – قسم التعاون «دياغو اسكالونا» و«سايمن مولر»، وفداً من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان «شاهد»، ضم الوفد مدير المؤسسة محمود الحنفي ومنسق العلاقات العامة والإعلام محمد الشولي والباحث الاجتماعي لدى المؤسسة محمود داوود، وناقش الوفد الأوضاع الإنسانية للاجئين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان. وطالب وفد «شاهد» زيادة الدعم لـ«الأونروا» ومؤسسات المجتمع الأهلي الفلسطيني، ووعدت السفيرة بزيادة الدعم بشكل دائم، وبالتحرك لدى سفراء الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية بهذا الخصوص.

 

Source Link

Blog Roll