منصور استدعى علي لـ"عمل مشترك" وتأليف لجنة لبنانية - سورية لعودة النازحين
31
Jan
2013
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=3&d=24954
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://newspaper.annahar.com/article.php?t=mahaly&p=3&d=24954
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
A PHP Error was encountered
Severity: Warning
Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^
Filename: views/single_blog_view.php
Line Number: 35
استدعى وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور الى قصر بسترس أمس، السفير السوري علي عبد الكريم علي، و”بحث معه في ما يمكن القيام به من عمل مشترك لتسهيل عودة النازحين الى سوريا، وإنشاء لجنة مشتركة لبنانية - سورية لتولي ذلك تتألف من الأجهزة المعنية في هذا الملف في كلا البلدين، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء”، وفقاً لمنصور. وأوضح انه سيطلب دعوة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الى الانعقاد بشكل غير عادي لدرس سبل مساعدة لبنان في موضوع النازحين وتقديم الدعم اللازم في هذا المجال. ولاحقا اتصل منصور بالامين العام للجامعة نبيل العربي للتشاور معه في هذا الصدد. السفير السوري إثر الاجتماع، صرح السفير علي: “ناقشنا الموضوع الذي يشغل الرأي العام وهو موضوع النازحين السوريين نتيجة الاوضاع التي تجري داخل سوريا والعناصر المسلحة والمجموعات الارهابية، وكان الاتفاق على ان يستمر التنسيق بين الدولتين عبر موقع السفارة. والترحيب كان جادا بضرورة التنسيق توصلاً الى قواسم مشتركة تخفف معاناة النازحين السوريين. وشكرت الوزير منصور على الإيجابية التي يبديها العديد من القيادات في هذا البلد الشقيق، خصوصا أن السوريين في كل المراحل كانوا مثالا لتقديم الاغاثة الى اشقائهم. وسوريا اليوم تستعيد السيطرة على كامل المناطق في البلاد والاستثناءات تضيق يوما بعد آخر”. وأضاف: “اخبرت الوزير منصور أن العديد من السوريين في البلدان الشقيقة المجاورة يعودون بأنفسهم الى وطنهم وسوريا ترحب بعودة كل ابنائها، وخصوصا أن الأمن يستعاد في المناطق الساخنة وان القوات الارهابية والمسلحين بعضهم يسلم نفسه، والبعض الآخر يتم القضاء عليه”. وسئل: هل هذا يعني أن الحكومة السورية تدعو السوريين في الخارج للعودة الى المناطق الآمنة؟ أجاب: “كانت تدعو ولا تزال تدعو الآن اكثر لأن المناطق الآمنة هي النسبة الغالبة من مساحة الجمهورية العربية السورية، والكلام الذي يقدمه بعض وسائل الاعلام وبعض اجهزة الاستخبارات عبر المواقع الالكترونية التي تسيطر عليها مغاير للحقيقة”. وهل لدى السلطات السورية استعداد لتسليم من بقي حيا من مكمن تلكلخ، أجاب: “أولا، إن هذا الملف بحثه الوزير منصور والامن العام والجهات المعنية المتابعة لهذا الموضوع. وبقيت جثة واحدة او اثنتان لم يتم التعرف اليهما. أما الاحياء فقد قاموا بالاجرام على سوريا، وبالتالي من غير المنطق أن تتم المطالبة بهؤلاء فهم يخضعون للمحاكمة إذا كانوا موجودين، والأمر معلن أنهم ذهبوا للتفجير والقتال ضد وطن وضد آمنين، ومن غير المنطق أن يقال لدولة ألا تدافع عن ابنائها وعن مواطنيها وعن بنيتها. ان التحريض الذي يجري لم يعد خافيا”.