نصر الله يرفض إقفال الحدود بوجه النازحين: لاستراتيجية تحمي المنشآت النفطية

admin

Public Freedoms

Viewed : 461

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2351&articleId=281&ChannelId=56507

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2351&articleId=281&ChannelId=56507

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2351&articleId=281&ChannelId=56507&Author

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

 

عبد الرحيم شلحة 

حذر الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله  من اجواء الفتنة التي تسيطر على المنطقة والهادفة الى تقسيم المقسم الى دويلات مذهبية وطائفية وعرقية وجهوية، وشدد على رفض كل انواع التقسيم والانفصال داعيا الى الحفاظ على وحدة كل بلد عربي او اسلامي. ورأى ان لبنان يتأثر بما يدور حوله وخصوصا ما يحصل في سوريا وتحديدا في البقاع والشمال بسبب التواصل الجغرافي والاجتماعي،  واعتبر ان «موقف الحكومة الحالية والنهج السياسي الذي نعتمده له الفضل في منع نقل الاقتتال الى الساحة اللبنانية الذي حاول الطرف السياسي الآخر نقله الى لبنان». وتناول ملف النازحين من سوريا مطالبا بالتعاطي معه على اساس انساني وابعاده عن التسييس، رافضا فكرة اقفال الحدود مع سوريا. ودعا الى تسوية سياسية في سوريا لوقف النزف وافساحا في المجال لاعادة النازحين الى ديارهم، محملا القوى التي تعيق الحوار والتسوية مسؤولية ما يحصل في سوريا . ورأى نصر الله ان الدولة اللبنانية لم تكن مقنعة في الجهود التي بذلتها لطي ملف المخطوفين في سوريا، داعيا الى التفاوض مع الخاطفين مباشرة والضغط على الدول الداعمة والمؤثرة في الخاطفين وتحديدا تركيا والسعودية وقطر، «واذا عجزت عن ذلك فعليها ان تبلغ اهاليهم وهم ادرى كيف يتحركون» . وطالب بوضع استراتيجية وطنية لحماية الثروة النفطية والتهديدات الاسرائيلية. كلام نصر الله جاء اثر المسيرة التي اقيمت  بمناسبة اربعين الامام الحسين في مدينة بعلبك، التي شهدت منذ ساعات الصباح الاولى حشودا شعبية قدرت بعشرات الآلاف ضاقت بهم شوارع المدينة وساحاتها برغم الجهد الذي بذلته لجنة التنظيم للتخفيف من حالة التدافع الشعبي. انطلقت المسيرة من محورين شمالي المدينة بدءا من ساحة ناصر وقلعة بعلبك والمحور الجنوبي من امام مقام السيدة خولة، والمدخل الجنوبي لبعلبك، والتقت وسط المدينة باتجاه مرجة رآس العين. حضر الاحتفال عدد من قادة «حزب الله» ونواب المنطقة وممثلي الطوائف الدينية وقيادات الاحزاب الوطنية والاسلامية والفصائل الفلسطينية ورؤساء البلديات ومخاتير ووفود من المناطق.

 

كلمة نصر الله

وقال نصر الله في كلمته «اننا نعيش واقعا تقسيميا للمنطقة، ونحن نؤكد موقفنا المبدئي والعقائدي، ونرفض اي موقف من مواقف التقسيم في اي بلد عربي او اسلامي، ونصر على الحفاظ على وحدة اي بلد مهما كانت المطالب محقة. فواقع التقسيم يهدد اكثر من بلد عربي من العراق ومصر وليبيا وسوريا وحتى السعودية». ولفت النظر الى انه «في كل بلد يستطيع اهل البلد ان يتفاهموا على مستقبل البلد من دون الاندفاع الى التقسيم، وفي لبنان يجب ان نشدد على تمسكنا بوحدة لبنان وطنا وارضا وشعبا ومؤسسات، واذا اطلت من هنا او هناك مشاريع دويلات او امارات فيجب ان نرفضها جميعا لأن لبنان أصغر من أن يقسم». ودعا اللبنانيين الى «المحافظة على وحدة الوطن والمؤسسات»، وقال «يجب ان نعترف بأن لبنان هو اكثر بلد يتأثر بما يجري حوله خصوصا بما يجري في سوريا، وذلك بسبب التنوع الطائفي والسياسي وتعارض المصالح وهامش الحريات، ويتأثر بما يجري في سوريا بسبب الحدود الطويلة وانه الجار الوحيد، واكثر من يتأثر بهذا الموضوع البقاع والشمال بسبب التواصل الاهلي والشعبي». اضاف «قد لا تشعر بقية المناطق بالتأثيرات التي يشعر بها اهل البقاع والشمال، وسوريا في حرب حقيقية، ومنذ اليوم الاول كان في لبنان نهجان، ودعوا سياسة النأي بالنفس جانبا لأننا نتكلم بالحديث الجدي». وتابع: هناك موقفان، الاول دعا الى الحوار لعدم نقل القتل والقتال الى لبنان، اما النهج الثاني فيريد نقل الاحداث والقتال في لبنان والى اكثر من ساحة، وهذا نهج خاطئ. وتابع: هناك اختلاف في الرؤى والمنهجية ولكن يجب الا نتقاتل، لكن هناك ناسا عملوا على التحريض والشتائم لجر جهات اخرى الى الشارع، واسجل ان الفضل بمنع انتقال القتال الى الساحة اللبنانية يعود الى موقف فريقنا السياسي وموقف الحكومة اللبنانية الحالية، ولو كان الفريق الآخر في سدة الحكومة لكان ورط البلد ليس بقتال داخلي بل بقتال مع سوريا ايضا. وشدد على «وجوب عدم التأثر بالاستفزازات، وزيادة تمسكنا بالعيش الواحد»، معتبرا أنه «في مرحلة الازمة يجب الا يبتعد الناس بعضهم عن بعض، وعلينا بالمزيد من التواصل لمنع اي تراكم يؤدي الى نتائج خطرة، وهي مسؤولية الجميع من دون اي استثناء للمحافظة على بلدنا». ورأى أن «موضوع النازحين الى لبنان هو من تأثيرات الوضع المستجد، والنازحون أكانوا العائلات السورية او الفلسطينية او حتى اللبنانية التي كانت تسكن في سوريا، هم مسؤولية لبنانية ولا احد يملك ارقاما دقيقة عن الموضوع، ويجب التعاطي مع ملف النازحين بمسؤولية انسانية بحتة من دون تسييس الموضوع، ويجب الاهتمام بالعائلات مهما كان توجهها». وأوضح أنه «كلبنانيين نحن لا نستطيع لاي اعتبار اغلاق الحدود مع سوريا، مع تفهمنا للمخاطر السياسية والامنية والاقتصادية لهذا النزوح الكثيف، ولا يمكن لأي سبب من الاسباب اغلاق الحدود بل يجب العمل على استيعاب تداعيات هذه الازمة الانسانية، واستيعاب ملف النازحين يحتاج الى موقف رسمي واضح والى تعاون شعبي، ويجب احتضان هذه العائلات في بيوتنا وفي اماكننا العامة، ومن موقع انساني واخلاقي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها عائلاتنا». ورأى أن «الحل الحقيقي لملف النازحين هو معالجة السبب وهو وقف القتال في سوريا والحرب الدائرة، كي يعود الاهل الى بيوتهم وارضهم، وهذا ما هو مطلوب اليوم»، مشيرا الى أن «من يتحمل مسؤولية النزوح هو الذي يتحمل مسؤولية استمرار نزف الدم ومنع الحوار ان كان على صعيد سوريا او جهات اقليمية او دولية».

 

موضوع المخطوفين

وأشار الى أن «كل المعطيات تؤكد انه اذا استمرت المعطيات العسكرية كما هي فالمعركة طويلة ودامية، وهناك افق للحل السياسي في سوريا، ومن يتحمل مسؤولية النازحين هم من يمنعون التسوية السياسية في سوريا». ودعا الدولة الى «تطوير موقفها السياسي، لأن الدولة اللبنانية معنية بأن تقول للاميركيين والاوروبيين والجامعة العربية ان «لبنان لا يستطيع تحمل اعباء هذه القضية ويجب ان يطور لبنان موقفه بالضغط وألا نكتفي بالنأي بالنفس». وتناول نصر الله موضوع المخطوفين اللبنانيين في سوريا، ورأى أنه «من تداعيات الازمة السورية، ونحن ابتعدنا عن التعاطي في هذه الازمة كي لا يساء استعمال اي مصطلح، لكن للاسف يتم استغلال هذه القضية بطريقة سيئة وكريهة لإحداث شرخ في المجتمع اللبناني، ونحن دعونا اهالي المخطوفين الى أن يحملوا الدولة اللبنانية المسؤولية وان لا يقطعوا الطرقات، وهذا موقف وطني». وتابع «الآن بعد كل هذه المدة اذا تحرك الاهالي فهذا حق طبيعي وشرعي»، واعتبر ان حركة الدولة وليس فقط الحكومة ليست كافية، «فالدولة التي تقول انها دولة وتتحمل مسؤولية مواطنيها يجب ان تتحمل المسؤولية وان تتفاوض مباشرة مع الخاطفين، وهذا ما يحصل في كل الدول، ويجب ألا يتم وضع اعتبارات سياسية لا جدوى منها، وبالطريقة التي نعمل بها لن نصل الى مكان». واكد «وجوب الجلوس مع الخاطفين، وهذه طريقة كل الدول تتبعها، ويجب التحرك تجاه الدول التي تؤثر في هذه المجموعات الخاطفة وهي تمول وتؤثر وتفتح الحدود، وهي السعودية وقطر وتركيا وهي تمول وتسلح وتعطي التسهيلات للمجموعات المقاتلة». واعتبر ان «الاتصالات وحدها ليست كافية». وجدد الدعوة لاهالي المخطوفين لـ«الرهان على الدولة»، موضحا انه «إذا وجدت الدولة نفسها عاجزة، فعلى الدولة ان تبلغ الموضوع للاهالي والى القوى السياسية بما فيها نحن».

 

ملف النفط نعمة أم نقمة؟

وتابع: اليوم لدينا ملف كبير تعلق عليه آمال كبيرة في حل مشاكل لبنان الاقتصادية والاجتماعية وهو ملف النفط والغاز، والدولة هي القادرة من خلال مؤسساتها على تحسين الوضع المعيشي». اضاف: هناك باب امل من خلال ثروة النفط والغاز التي يتحدث المسؤولون عنها، ونأمل ان تكون هذه الثروة نعمة وليست نقمة، لان هناك وثائق تتحدث ان ما يحدث في المنطقة بسبب ثروات الغاز والنفط، واذا استطاع لبنان الاستفادة من ثروات الغاز والنفط يستطيع سد دينه ولا نتحدث بعدها عن سلسلة رتب ورواتب ومتعاقدي جامعة لبنانية وغيرها». وأوضح انه «يسجل للدولة اللبنانية انها انهت مراسيم قانون استخراج النفط، وللاسف فإن عدونا خلال ثلاثة اشهر سيبدأ بالعمل والتصدير، ويجب التعاطي مع ملف النفط ليس على انه ملف حزبي او مناطقي، بل النفط سواء كان جنوبا او شمالا هو لكل الشعب اللبناني وهي فرصة لاخراج لبنان مما هو فيه». اضاف: يجب الاجابة بأن هذه الثروة تستقدم تهديدات اسرائيلية خصوصا الآبار المتشاركة مع اسرائيل، ويمكن توجيه تهديدات للشركات من قبل اسرائيل واسياد اسرائيل، وندعو الى استراتيجية وطنية، واذا تركتم الموضوع علينا فنحن جاهزون، والدولة قبلا تركت الموضوع وتقوم المقاومة بواجبها. وقال ان «إسرائيل بدأت تجهز بحريتها وصواريخها وقامت بالمناورات لحماية نفطها، ونحن لدينا بارودتان وصاروخان ننام ونفيق وندعو الى نزع سلاح المقاومة، واذا اردتم ان لا يتحمل الشعب وحده المسؤولية فيجب وضع استراتيجية وطنية لحماية الثروة النفطية الوطنية، وما هو مطلوب منا كمقاومة نحن جاهزون له، ونحن مستعدون لتحمل مسؤولية الموضوع من جديد، ونحن لا نريد حصة او لحسة اصبع لأن الموضوع يعود بالنفع على الجميع». وشدد على ان كل المؤامرات على المقاومة ستبوء بالفشل، وهناك دراسات حول موضوع تسليح المقاومة في ظل الاحداث السورية وهناك من يساعدهم في لبنان». وندّد بـ«النهج التكفيري التقتيلي الذي تستخدمه اليوم أميركا لصنع فتنة دامية بين أبناء هذه الأمة ومختلف طوائفها ومذاهبها»، وأضاف: أنا أقول لهؤلاء القَتلَة، لمرتكبي المجازر، هذا الأسلوب سيؤدي إلى المزيد من التمسك، وإلى المزيد من القناعة وإلى المزيد من الرسوخ في هذا المسار، بل هذا الأسلوب لا يمكن أن يبدّل فكر أحد ولا قناعة أحد ويجب أن يُعاد النظر بهذا الأسلوب، سواء في داخل الدائرة الإسلامية، تجاه من يختلف معهم هؤلاء التكفيريون في الرأي أو الفكرة أو المذهب أو المسلك أو الطريقة». وسأل: ماذا يعني أن نشهد في الأعوام الأخيرة وخصوصاً في العام الأخير تفجيرات لكنائس في أكثر من بلد إسلامي وعربي، أو ذبح لمسيحيين؟ إذاً أنتم تأتون بدين جديد، أنتم تأتون ببدعة جديدة، عندما تريدون أن تفرضوا حتى تفاصيل فكركم بالذبح وبالقتل وبالمجازر وبالتفجيرات، وهذا طريق مسدود ويجب أن يتوقف على كل حال. لـقـطــــــــات - أدت الإجراءات الأمنية التي اتخذت ليلة الاحتفال الى إزالة حاويات النفايات من الطرقات القريبة من خط سير المسيرة. - استقدمت الكلاب البوليسية من أجهزة أمن «حزب الله» لفحص خط المسيرة والطرقات الفرعية. - أقفلت المحلات التجارية والمؤسسات والمدارس الرسمية والخاصة. - نشرت عشرات العناصر الأمنية فوق أسطح البنايات في مدخلي بعلبك الجنوبي والشمالي. - بدأت الوفود تتقاطر الى طريق رأس العين منذ الثامنة صباحاً، الأمر الذي أربك لجنة التنظيم. - بلغ طول المسيرة اكثر من 5 كلم وتجاوز عديدها الـ50 ألف شخص. - قبل بدء نصر الله إلقاء كلمته بدقائق تحطمت الشــاشة العـملاقة التي كـانت ستبث الكلمة مما دفع بمســؤول منطقة البقاع للحـزب محـمد ياغي الى نقل مقدمة حضــور الاحتفال الى الجهة المخصصة للنسـاء حيث كانت توجـد شـاشة عملاقة اخرى. - لوحظ مشاركة عدد من رجال الدين السُنة في الاحتفال من بينهم مشايخ من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين.

 

Blog Roll