وزير الشؤون دشن دارا للمسنين: للابلاغ عن اي مشرد عبر الخط الساخن

Al-Anwar

admin

Death Penalty

Viewed : 877

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar.com/article.php?categoryID=6&articleID=184101

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

دعا وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور كل المواطنين الى الابلاغ عن أي حال لأشخاص متشردين او ليس لهم من يعيلهم عبر الخط الساخن 1714، حيث لا امكانية للوزارة بالتقصي عن هذه الحالات لعدم امتلاكها الفرق القادرة على التقصي في كل الاماكن في لبنان، مؤكدا أن هؤلاء المشردين هم جزء من كرامتنا.

 

كلام الوزير ابو فاعور جاء خلال تدشينه دار المسنين في مركز الشؤون الاجتماعية في الدوحة - عرمون والذي تم تأهيله وتجهيزه من قبل الوزارة بالاتفاق مع جمعية علامة الخيرية الاجتماعية. في حضور وكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي وسام القاضي ممثلا النائب أكرم شهيب، سامر العريضي ممثلا النائب طلال ارسلان، وكيل داخلية الشويفات خالد صعب، رئيس اتحاد بلديات الغرب وليد العريضي، رئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري، السفير توفيق جابر، رئيس اتحاد جمعيات تجار وصناعيي الغرب سمير مرعي، عزيز علامة ممثلا رئيس جمعية علامة الخيرية سعيد علامه، رئيس المركز بهيج ابو غنام. بعد تعريف من الزميل هشام يحيى، تحدث سعيد الضاوي مرحبا بالوزير ابو فاعور صاحب الايادي البيضاء ووزير الفقراء والناهل من تعاليم كمال جنبلاط وحافظ سر وليد جنبلاط نحو الاهداف الوطنية السامية، معتبرا أن الوزير ابو فاعور نموذج جديد في الحياة السياسية في لبنان الذي لا يعرف حدود المناطق والطوائف. ودعا سكان الدوحة بكل تنوعاتهم للانخراط في هيئة انمائية - خدماتية تكون بإشراف بلديتي الشويفات وعرمون. ثم تحدث عزيز علامه باسم رئيس جمعية علامة الخيرية، شاكرا الوزير ابو فاعور. ابو فاعور ثم كانت كلمة للوزير ابو فاعور قال فيها: هذه الزيارة تقودني بالذاكرة الى زمن صعب، كنا نأتي فيه الى الدوحة - عرمون، إلى منزل الرفيق سعيد الضاوي، وكان الغرب الساحلي، من بيصور الى عبيه الى كفرمتى وعين عنوب الى عيتات وعرمون الى الدوحة الى بشامون، كان هذا الغرب هو بوابة الوطن وكان هذا الغرب هو حامي الوطن، وكان رجال الغرب رجال الوطن، كان هذا الغرب قلبا على الوطن وقلبا على الجبل، وكان عينا على الساحل، يرقب البحر، يرقب الموج ويدخل للموج اذا ما حمل شرا، الغرب كان ويبقى هو من حمى الوطن وعروبة الوطن ووحدة الوطن، ولو قدر لتضحيات الغرب ان تقاس لكانت لتبني بدل الوطن عشرة اوطان. للأسف أن الدولة قصرت الى أبعد حدود التقصير، ظلم الغرب على قاعدة انه قريب من الساحل وظلم على قاعدة انه قريب من بيروت، وما نظر الكثيرون اليه في يوم من الايام بمقياس التضحيات وبمقياس ما قدمه كل ابناء الغرب. أضاف: حكايتي مع هذا المركز منذ حوالي العام عندما اتيت اليه ورأيت هذا المبنى متهالكا، كان الوضع مزريا، ولا الوم السيد سعيد علامه الذي هو رجل خير، لكن تأخر تقديمات الدولة والعبء الذي تحمله طويلا قاده الى مرحلة أصبح فيها المركز في وضع صعب جدا. وقال: كنا أمام خيار من اثنين، إما أن نقفل المركز وإما ان نبحث عن خيارات، إتفقنا مع السيد علامه على ان تستأجر وزارة الشؤون الاجتماعية المركز، والمبلغ الذي كانت تدفعه الوزارة للتعاقد ندير به المركز وأنا لا أعرف كيف كانت الدولة تاريخيا تتنازل عن دورها وتتعاقد مع المؤسسات على أهميتها، فالمفهوم التاريخي كان أن الدولة تساهم في عمل المؤسسات فلماذا لا تقوم الدولة بأخذ هذا الامر بيدها؟. أضاف: وصلنا الى ما وصلنا اليه، قمنا بترميم المبنى وتجهيزه وكذلك بالاجراءات الادارية التي جعلت المركز تابعا لمركز عرمون وصار هناك كادر طبي وكادر اداري وصار المركز بعهدة الدولة ووزارة الشؤون الاجتماعية. طبعا نحن لا نحاول أن نغير بنيتنا الاجتماعية أو أن نتلاعب بقيمنا الاجتماعية، لكن هناك مسنين وأشخاصا لا معيل لهم وليس هناك من يسأل عنهم وبالتالي يجب تأمين أماكن إقامة لهم. الخط الساخن وتابع: منذ فترة سمعتم عن المواطن الذي وجد متوفيا على خط الجامعة الاميركية، وانا هنا ومن هذا المكان اطلق نداء الى كل المواطنين، ليس لدينا في الوزارة فرق قادرة على القيام بتقصي كل الاماكن، لبنان كبير، الرجاء أي حال شبيهة لمتشرد، لانسان متروك لا بيت له، لانسان يحتاج الى الرعاية، الاتصال على الخط الساخن 1714 وابلاغ الوزارة. لدينا الامكانات لتوفير المؤسسات الاجتماعية لايواء هؤلاء الناس، فهم جزء من كرامتنا، نحن الآن في باحة المركز منذ نحو ساعة وشعرنا جميعا بالانزعاج من البرد، فكيف يكون وضع المشرد ومن ليس لديه معيل؟ آمل ان تكون هذه التجربة ناجحة. كلمة أخيرة، شكرا للامير طلال ارسلان على المشاركة وهو الشريك في كل هذه الانجازات وفي كل ما يتعدى هذا الامر على مستوى الوطن ومستوى الجبل، والرفيق اكرم شهيب الذي تابعنا معه هذا الامر سويا، يوما بيوم وساعة بساعة، وله في هذا الانجاز ملف، كنت اتمنى ان يكون معنا اليوم لكن ارتباطه في اجتماع اللجنة النيابية لمناقشة قانون الانتخاب أو الا انتخاب منعه من المشاركة. وختم: لا فضل لنا بما نقوم به، هذه مسؤولية الدولة ومسؤولية يلاقيها في الدوحة المجتمع المتنوع المتعدد الذي يمثل لبنان، كل لبنان في الدوحة بكل انتماءاته واتجاهاته وطوائفه وبكل اهوائه وكل هوياته السياسية، والدوحة نموذج للبنان، ويجب انماء المناطق التي يجب ايضا ألا تبقى احزمة بؤس في محيط المدينة، لا فضل لنا في وزارة الشؤون الاجتماعية ولا فضل لنا في الحزب التقدمي الاشتراكي بما نقوم به، تعلمنا في مدرسة كمال جنبلاط ومن وليد جنبلاط ان نكون في خدمة المواطن، ووصية وليد جنبلاط الاساسية في المواقع التي نحن فيها ألا نشغل هذه المواقع لأنفسنا، وصيته وتوجيهاته لكي نشغلها لخدمة المواطن من عكار إلى أقصى الجنوب. هكذا تعلمنا في مدرسة كمال جنبلاط وهكذا تعلمنا مع وليد جنبلاط وهكذا نحفظ امانة وليد جنبلاط، والامل الوحيد لدينا ألا نخيب ظن وليد جنبلاط بنا، وألا نخيب ظن مدرسة كمال جنبلاط بنا، وألا نخيب آمال المواطنين اللبنانيين والناس الذين بتضحياتهم ونضالاتهم وبشهاداتهم اوصلونا الى هذه المواقع التي نحن فيها. بعد ذلك قص الوزير أبو فاعور شريط الافتتاح وجال والحضور على اقسام المركز.

 

 

Blog Roll