مستشفى علم الدين طرد 30 جريحاً سورياً وإدارته توضح لـ"النهار" المشاكل المالية

annahar

admin

Health

Viewed : 421

طردت ادارة مستشفى علم الدين في المنية 30 جريحا سوريا كانوا يعالجون فيها جراء اصابتهم خلال المعارك الجارية في داخل سوريا، بسبب تجاوزات يقومون بها اضافة الى خلافات مالية. ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن مدير مكتب شؤون اللاجئين السوريين في لبنان خالد المصطفى قوله "ان ادارة المستشفى اقفلته نتيجة خلافات داخلية بين الشركاء، وأقدمت على طرد 30 جريحا ممن اصيبوا في مدينة القصير في سوريا الى خارج المستشفى من دون السماح لهم بالحصول على أمتعتهم وأغراضهم الشخصية، او حتى الصور الشعاعية العائدة لهم".واوضح ان المصابين اخرجوا "بالاهانات والقوة"، مشيرا الى ان نحو 80 في المئة منهم "كانوا يضعون اجهزة لتثبيت العظم جراء خطورة اصاباتهم"، وقد جرى "نزع الاجهزة واخراجهم من دون مراعاة وضعهم الصحي". وقال ان الجرحى، انتظروا على قارعة الطريق قرابة ساعتين قبل ان تنقلهم سيارات الصليب الاحمر اللبناني الى مستشفى في طرابلس.واضاف المصطفى: "شمل الطرد ايضا موظفين لبنانيين وممرضين سوريين، وأقفل المستشفى بشكل نهائي".لكن صاحب مستشفى "علم الدين" رفض وصف ما قام به بـ"طرد الجرحى السوريين بسبب عدم تسديد الجهة المتكفلة بالعلاج المبالغ المستحقة".وقال الدكتور عامر علم الدين لـ"النهار": "لو كان لدينا موقف سلبي من الجرحى السوريين لما أدخلناهم منذ البداية". وأشار الى ان "جمعية اللاجئين السوريين المتعاقدة مع جمعية "أطباء حمص" في تركيا، هي الجهة المتكفلة بنفقات علاج الجرحى، وهي لم تسدد المتوجب عليها منذ شهر ونصف شهر". وأضاف ان "هناك عقدا بيننا يقضي بدفع مبلغ 59 الف دولار شهريا لم نحصل إلا على جزء زهيد منه".ولفت الى "وجود خلافات بين الجرحى وبين الجهة المتكفلة، ويقول الجرحى إن "جهات تقبض على رأسهم". وفي سياق آخر، أبدى صاحب المستشفى "تململه من حالات شاذة إذ يدخل بعض زوار الجرحى حبوب كبتاغون الى المستشفى". ونفى أن تكون هناك أسباب سياسية وراء اخراج الجرحى. Source Link

Blog Roll