تواصل المساعدات للنازحين السوريين في المناطق وبرامج لدمج أطفالهم في مدارس البقاع الخاصة

Al-Iwaa

admin

Judiciary and Prison System

Viewed : 432

 

تتواصل في بيروت والمناطق عمليات توزيع المساعدات على النازحين السوريين والفلسطينيين. وفي هذا الإطار قامت «الهيئة الإسلامية للرعاية» بتقديم مساعدات للنازحين السوريين في بلدة مغدوشة – قضاء صيدا، من خلال «اتحاد المؤسسات الإغاثية» في صيدا والجنوب، وهي عبارة عن حرامات للنازحين القاطنين في البلدة تقدمة من مؤسسة Al – Mustafa Trust International، عبر مؤسسة  Human Appeal International - UK  . يذكر أن عدد النازحين السوريين في مدينة صيدا وجوارها ومخيماتها  ناهز الـ 2882 عائلة حتى الآن، حيث يقوم الإتحاد من خلال تبرعات ومساعدات خارجية ومن أهل البلد بتأمين وحدات غذائية، وحدات أطفال، وحدات نظافة، فرش وحرامات، دفايات، ألبسة، استشفاء وطبابة، برادات وغسالات وتقديمات نقدية لهم. كما تقوم الهيئة الإسلامية للرعاية باستقبال تقديماتكم وتبرعاتكم للنازحين السوريين في مختلف فروعها. { وفي اطار التخفيف من معاناة النازحين السوريين والفلسطينيين المهجرين من مخيم اليرموك في سوريا نظمت «الهيئة الصحية الإسلامية» وبالتعاون مع «جمعية التضامن الاجتماعية» يوماً صحياً مجانياً في مخيم عين الحلوة، تخلله معاينات طبية وتوزيع أدوية مجانية لحوالي 650 مريضاً ومريضة من كافة الفئات العمرية. وأكد النارحون أن ما تقوم به مؤسسات «حزب الله» الصحية والاجتماعية تجسد العلاقة الحقيقية ما بين هذا الشعب وهذه الهيئات». وندد النازحون بالهيئات الانسانية والاجتماعية الدولية «التي لا تقوم بواجباتها حيال النازحين، ويقتصر عملها على احصاء النازحين دون تقديم أي مساعدة فعلية لهم». { ونجحت «جمعية مبادرات شبابية» في توسيع دائرة مشروعها «قوس وقزح»، ليشمل العديد من مدارس البقاعين الاوسط والغربي، التي تستقبل الطلاب السوريين النازحين في صفوفها، لأن تحتل اسبوعيا ساعات ترفيهية، للدمج بين الطالب اللبناني والطالب السوري. وأوضح رئيس الجمعية نضال خالد «أن هذا المشروع، انطلق بالتعاون وبتمويل من مكتب الدبلوماسية العامة في السفارة الأميركية في بيروت، بعد ما «شاهدناه ولمسناه من تمييز عنصري ومن حالات انطواء وخوف لدى الاطفال النازحين»، فكانت الفكرة التوجه نحو المدارس التي تستقبل في صفوفها الطلاب السوريين، «وكي لا يكلفوا عناء الانتقال، نحن نذهب اليهم ضمن برنامج لا ينتقص من برنامجهم التعليمي او يخسرهم ساعات تعليمية». أضاف: «خالد ان الانطلاقة جاءت من اعتبارات إنسانية وأخلاقية،» أخذنا المبادرة للتخفيف من الضغط والتوتر الذي يعاني منه الأطفال ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومساعدة الأطفال المتضررين كي يتم أعادة دمجهم في الحياة اليومية والمدرسية»، إضافة الى تقليل التوتر النفسي للأطفال من خلال تنفيذ نشاطات تعليمية وترفيهية، ولفت ان الكادر العامل في الجمعية لمس نجاح المشروع في الأسابيع الأولى من المشروع من توصيل رسالة للأطفال النازحين،  بإعادة الأمل إليهم، وظهر جليا من خلال سلوكياتهم مدى قدرتهم على التأقلم والاندماج المجتمعي، بحال تأمنت لهم الظروف الحياتية، وعزز لديهم المنحى الايجابي في حياتهم اليومية».

 

Source Link

Blog Roll