حملة إطلاق جورج عبدالله تعلن نشاطات تضامنية باولي يزور منصور: القضاء الفرنسي مستقل

Al-Mustaqbal

admin

ESC Rights

Viewed : 456

 

دعا سفير فرنسا في لبنان باتريس باولي، الى "انتظار 28 الجاري لمعرفة القرار الفرنسي النهائي بشأن الموقوف اللبناني جورج ابراهيم عبدالله"، مؤكداً أن "كلا من الحكومة الفرنسية، والقضاء الفرنسي يأخذ القرار من دون العودة الى أحد". ولفت بعد قيامه بزيارة وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور أمس، الى أنه "يتفهم الغاية من التظاهرة التي حصلت أول من أمس أمام السفارة الفرنسية، ويتفهم مشاعر المجتمع اللبناني، التي تم التعبير عنها أمام السفارة، والمتعلقة بمصير عبدالله، وهي تعبر عن مشاعر الكبت والإحباط، التي نتفهمها من قبل ذويه، الذين كانوا يتنظرون الإفراج المشروط عنه". وقال: "نحن اليوم في وضع انتظار القرار، لأن ليس هناك قرارات نهائية تتعلق بهذه القضية، وهناك قرار صادر عن محكمة تطبيق العقوبات، واليوم يجب اتخاذ قرارت أخرى، وسوف تتخذ المحكمة قراراً في 28 كانون الثاني الجاري، وأن هذا ما تم الإعلان عنه. وهناك قرار يتعلق بالترحيل النهائي لعبدالله من فرنسا، وهو متوقف على وزير الداخلية الفرنسي (مانويل فالس)، والسلطات المختصة سوف تتخذ القرار، كما أن هناك اهتماماً يتم التعبير عنه هنا في لبنان، وهو مرتبط بالسلطات وبوزارة الخارجية والمغتربين بشخص وزيرها الذي قابلته اليوم، وسوف أنقل هذه الاهتمامات الى السلطات الفرنسية". وقد واصلت الحملة الدولية لإطلاق سراح جورج ابراهيم عبدالله اعتصامها وعقدت مؤتمراً صحافياً أمام السفارة الفرنسية في بيروت. وأصدرت بياناً تلاه عضو الحملة حسن صبرا أكد فيه أن الاعتصام مفتوح. وقال "المطلوب من فرنسا ومن وزير داخليتها اليوم قبل الغد، توقيع قرار الترحيل ليتسنى للقضاء الفرنسي الإعلان عن فتح سجن "لا ميزون" أمام حرية جورج عبدالله . وأعلنت الحملة عن اعتصام وتوقف دروس في معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية في طرابلس اليوم عند الحادية عشرة قبل الظهر، لافتة إلى أن فاعليات بلدة القبيات، مسقط رأس المناضل، ستقف وقفة تضامنية مع ابنها البار في التوقيت ذاته". وأشارت إلى اعتصام تضامني سيقام أمام المركز الثقافي الفرنسي في صيدا، يوم الجمعة المقبل، في الحادية عشرة قبل الظهر. واعتصام آخر في يوم الأسرى المحررين أمام السفارة الفرنسية في بيروت. كما سيقام في باريس يوم السبت المقبل، اعتصام حاشد أمام مقر وزارة الداخلية الفرنسية. وتحدث بسام القنطار، فدعا الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها وتشكيل لجنة وزارية لمتابعة الإفراج عنه مع السلطات الفرنسية . مواقف قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي: "إنه لمشهد ظالم ومظلم الذي نشاهده في فرنسا، اليوم، حيث تسقط راية العدالة والديموقراطية بين يدي المسؤولين الخاضعين للطاغوت الأميركي الصهيوني". وأعلن الحزب الشيوعي اللبناني أن نائبة الأمين العام للحزب ماري ناصيف الدبس قامت بالاتصال بمسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الفرنسي، جاك فات، وطلبت "التحرك السريع والمكثّف من أجل تنفيذ ما أقره القضاء الفرنسي". ودعا مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب المركز مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية العالمية الى "إدانة الموقف الفرنسي". ورأى "اللقاء الإسلامي الوحدوي"، أنه "عندما تعطل فرنسا سلطة قضائها، فهي لا تسيء الى عبدالله بل الى كرامة قضائها والشعب الفرنسي".

 

Source Link

Blog Roll