في ندوة لرابطة أصدقاء كمال جنبلاط عن النازحين أبو فاعور: لبنان يواجه أخطر وأضخم عملية نزوح

Al-Anwar

admin

Special Tribunal for Lebanon

Viewed : 349

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): Entity: line 1: parser error : EntityRef: expecting ';'

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): http://www.alanwar.com/article.php?categoryID=4&articleID=185126

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

A PHP Error was encountered

Severity: Warning

Message: DOMDocumentFragment::appendXML(): ^

Filename: views/single_blog_view.php

Line Number: 35

 

نظمت رابطة أصدقاء كمال جنبلاط، ندوة بعنوان النازحون من سوريا الى لبنان، حضرها وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، النائبان فؤاد السعد وأكرم شهيب، الوزير السابق عباس خلف، نقيب الصحافة محمد بعلبكي وحشد من المهتمين.

 

أدار الندوة وشارك فيها الدكتور ملحم خلف، فقال: مرة جديدة يفرض الواقع السوري نفسه على لبنان من زاوية جديدة تختلف كل الاختلاف عن سابقاتها. وأضاف: الشعب اللبناني الذي عانى من التهجير واللجوء والهرب والتشرد، هو الأكثر التصاقا بهموم النازحين من سوريا، وهو الذي عرف كيف يستقبل على مر السنين، موجات النازحين من فلسطين والعراق والسودان واليوم من سوريا. غير أنه أمام ضخامة هذه الأزمة، يبقى لبنان مربكا ومشتتا، ولذلك يتحول هذا النزوح الى مشكلة مجتمعية، تنقسم حولها الآراء السياسية، محذرا من ان تقضي الهواجس اللبنانية على الوجه الانساني للأزمة، داعيا الى ايجاد خلية أزمة دائمة. ابو فاعور ثم تحدث وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور مشيرا الى أزمة النازحين من سوريا، وقال: لبنان يواجه اليوم أخطر وأضخم عملية نزوح، الأمر الذي نتج عنه خوف اللبناني من اللبناني الآخر، وخوف اللبناني من النازح. اضاف: هذه الأزمة ترتب عليها، في لبنان، ضغوطات هائلة سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية. وضخامة الأزمة لا تسمح لنا بتجاهل المشكلة، لأنها مفروضة علينا، وهي لا تترك مجالا للسجال بين اللبنانيين، على المستويين الرسمي والشعبي، حول هذه المأساة. وحذر من أن تأخذنا هذه الأزمة اليوم الى اعتماد نهج الانتهازية الانتخابية من جهة، والانتهازية الاقتصادية من جهة أخرى، مؤكدا أن منطق الدولة يعني وضع خطة سيادية الى جانب الخطة الاغاثية والاحصائية والأمنية والاقتصادية. وقال: ان توقعات الأمم المتحدة تشير الى ان عدد النازحين قد يصل في شهر حزيران المقبل الى حوالي أربعماية وخمسين ألف نازح. وهذا يثبت أن الرهانات اللبنانية حول الأزمة السورية كانت خاطئة. فالأزمة طويلة وتفرض التعاطي معها بجدية. ثم تحدث عن تشكيل خلية أمنية مركزية مع فروع لها في المناطق، ستقوم باحصاء النازحين وتحدد أماكن اقامتهم. وأعلن ان هذا الموضوع، وبهذا الحجم، جديد على لبنان، ولا خبرة لدى اللبنانيين لمعرفة كيفية مواجهته، من هنا الاستعانة بالمنظمات الدولية ذات الخبرة. ونأمل أن يحصل لبنان على مساعدات كافية من مؤتمر الكويت. نادر من جهته، اشار الدكتور سامي نادر الى أن حجم مسألة اللاجئين السوريين يضع لبنان حكومة وشعبا أمام خيار صعب، فهي تطرح اشكالية أخلاقية انسانية، بالتوازي مع اشكالية وطنية بالدرجة الأولى. وقال: ان معالجة هذه المسألة تتطلب قدرا كبيرا من الحكمة والمسؤولية، والابتعاد عن المنطق السياسي بمعناه الضيق والشعبوي. فهذه المسألة هي، قبل كل شيء، مسألة انسانية، وترتب على الحكومة اللبنانية واجبات قانونية لجهة تطبيق المواثيق والمعاهدات الدولية. كما أنها تضع الحكومة اللبنانية والشعب اللبناني ككل، أمام مسؤولية أخلاقية انسانية. وأضاف: لعلها مناسبة للتذكير بأن لبنان في تكوينه ملجأ للأقليات، هكذا كانت الحال مع كافة المكونات اللبنانية، وهذا ما شكل الفرادة اللبنانية. لذلك، فان أولى متطلبات مواجهة هذه الأزمة تكمن في عقلنة الخطاب السياسي، والابتعاد عن الديماغوجية والشعبوية، ومحاولات شحن النفوس والاستغلال السياسي البغيض لمأساة انسانية تهز الضمير العالمي. وشدد على ضرورة أن تكون للبنان، في هذا الظرف الصعب، دبلوماسية ناشطة، مطالبا أركان الدولة بالقيام بهذا الحراك الدبلوماسي، على أن يلي ذلك، مؤتمرات من أجل الحث على الاغاثة وتقديم الدعم اللازم ليتمكن لبنان من مواجهة هذه المسألة الآخذة بالاستفحال.  

 

Blog Roll