جراثيم من باكستان إلى لبنان؟ جراثيم من باكستان إلى لبنان.. تخوّف من زيادة حالات الليشمانيا

assafir

admin

Health

Viewed : 443

ملاك مكي لا يطرح المشهد العام في لبنان تساؤلات سياسية واجتماعيّة واقتصاديّة فحسب، بل يثير المشهد تساؤلات في شأن الصحّة العامة والأمراض الانتقاليّة التي تهدّد المجتمع خصوصاً مع بدء موسم الصيف، وشحّ المياه، وارتفاع أعداد النازحين وسوء الشروط الاجتماعيّة التي يعيشون فيها. يتداول الناس أخباراً عن أمراض عدّة مثل الجرب، القمل، الحصبة، والليشمانيا (حبّة حلب)، فما هي الحالات المسجلّة وخصائصها؟ وما هي سبل الوقاية والمتابعة وامكانيات لبنان في مواجهة الآفات والحدّ من مخاطرها؟ وهل الأمراض هي حالات صحيّة فحسب أم أن المعطيات العلميّة تكشف براهين سياسية وأمنيّة؟ الليشمانيا.. 154 حالةيسجّل مرض الليشمانيا عالميّاً نحو مليوني حالة سنويّاً، ويبلغ عدد الوفيات الناجمة عن المرض سبعين ألف سنويّاً. صنّفت «منظّمة الصحّة العالميّة» المرض ضمن أمراض الفئة الأولى (category one) أي الأمراض غير المدروسة بشكل كافٍ. يقول المتخصّص في باثولوجيا الجلد في «الجامعة الأميركية» في بيروت الدكتور إبراهيم خليفة إن لا دراسات كثيرة عن مرض الليشمانيا الذي لم ينل اهتمام الدول الأوروبية والأميركية الشمالية بسبب عدم انتشار المرض في تلك البلدان.تشرح المتخصصة في علم المناعة البروفسورة نهى النويري سلطي أن هناك ثلاثة أنواع من الليشمانيا: الليشمانيا الحشوية (visceral leishmaniasis) التي تصيب الأعضاء الداخليّة في الجسم، والليشمانيا الجلدية (cutaneous leishmaniasis) التي تظهر على شكل تقرّحات جلديّة، والليشمانيا الجلدية المخاطية (mucocutaneous leishmaniasis) التي تصيب الأغشية المخاطية والجلد. وينتقل المرض بواسطة لدغ انثى ذبابة الرمل (sandflies) التي تحمل الجرثومة الطفيلية من شخص إلى آخر، ومن الممكن أن ينتقل نوع الليشمانيا الحشوية بواسطة الدمّ. ويكون مستودع طفيليات الليشمانيا، أي مكان تكاثرها، هو الإنسان والقوارض البريّة والحيوانات الأليفة. يلفت خليفة إلى وجود أكثر من مئة نوع من طفيليات الليشمانيا منها عشرون نوعاً تتسبّب بأمراض عند الإنسان.تسببّ طفيلية الليشمانيا، وفق خليفة، مرض الليشمانيا الذي يصيب الجلد. يبدأ المرض ببقعة على الجلد تتّسع وتصير قرحة غير مؤلمة، ومن الممكن أن تكون بقعة واحدة أو متعددة. ينتشر المرض في أواسط وشمال أفريقيا وفي محيط البحر الأبيض المتوسط، وفي آسيا (إيران، باكستان، الهند وأفغانستان..). ويسجّل العراق وسوريا أكثر البلدان العربيّة انتشاراً لمرض الليشمانيا. ويطلق اسم حبة حلب على مرض الليشمانيا نسبة إلى أن مدينة حلب تسجّل أكثر المدن السورية انتشاراً للمرض.تنتشر في سوريا الليشمانيا المدارية (L.tropica) ومخزونها الإنسان، أي أن الطفيلية تتكاثر عند الإنسان. تتكاثر طفيلية الليشمانيا في خلايا جهاز المناعة البلاعم (macrophages)، ما يؤدّي إلى تأخّر المناعة في مواجهتها. لا تشكّل الليشمانيا الجلدية خطراً على الحياة. بينما تصيب الليشمانيا الحشوية، وفق سلطي، الأعضاء الداخلية، وتختلف أعراضها، لذا يوجد حالات كثيرة في العالم غير مشخّصة، فمقابل كلّ حالة ليشمانيا حشوية مشخّصة، هناك خمس عشرة حالة غير مشخّصة، وتؤدّي في بعض الأحيان إلى الوفاة.تبلغ فترة حضانة مرض الليشمانيا الجلدية، أي الفترة الممتدّة بين لدغ الذبابة وظهور البقعة في الجلد، وفق خليفة، بين أسبوعين وشهرين، ويكون احتمال انتقال الطفيلية في فترة الحضانة ضئيلاً. يتمّ تشخيص المرض بالعوارض السريرية والفحوص المجهرية لطفيلية الليشمانيا.ويرتكز العلاج، وفق سلطي، على نوعين من الأدوية: pentavalent antimonial الذي يسمّم الطفيلية ويؤخذ على مدار واحد وعشرين يوماً وتؤثّر مضاعفاته الثانوية في البنكرياس والكبد والقلب، ودواء امفوتيريسين «ب» الذي تمتدّ فترة علاجه على خمسة أيام. مع الإشارة إلى عدم وجود لقاح ضدّ مرض الليشمانيا. تشير رئيسة دائرة مكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة العامة الدكتورة عاتكة بري إلى أن جميع المصابين هم من الجنسية السورية باستثناء فتاة لبنانية، لم يتمّ إثبات التقاطها العدوى من النازحين السوريين. في المقابل، يقدّر خليفة وجود نحو ألف إصابة في لبنان إذ ليس جميع النازحين المصابين يبلّغون عن حالتهم ويقصدون المستشفيات.أطلقت وزارة الصحّة، وفق بري، في آذار الماضي مذكّرة رقم 28 تتعلّق بالآلية الخاصة لعلاج حالات الليشمانيا في لبنان. تشمل الآلية تخصيص 11 مستشفى حكومياً كمراكز علاج للإصابات (بيروت، بعلبك، الهرمل، صيدا، النبطية، بنت جبيل، ضهر الباشق، بعبدا، طرابلس، حلبا وزحلة). تبلّغ المستشفيات برنامج الترصد الوبائي في الوزارة عن كل مريض فور وصوله. ويعيّن في كلّ مستشفى طبيب جلد أو طبيب أمراض انتقالية مسؤول عن العلاج، وتؤخذ خزعة من الجلد المصاب (punch biopsy) وتحال على «مستشفى الجامعة الأميركية»، ولا يباشر في العلاج إلا بعد التأكّد من التشخيص. ويعطى العلاج مجاناً وفق البروتوكول العلاجي. قام فريق من الباحثين في مختبر الباتولوجيا في «الجامعة الأميركية» في بيروت بتحليل، حتى اليوم، 101 خزعة بغية تحديد نوع الطفيليات، وذلك في إطار منحة بحثية وفّرها خليفة. وتظهر النتائج المخبريّة، وفق خليفة، بأن جميع حالات الليشمانيا المسجّلة بين النازحين السوريين هي جلدية، معظمها في الوجه وعند الأطفال ولا يوجد حالات ليشمانيا حشوية.وفرّت وزارة الصحة بالتعاون مع «منظمة الصحة العالمية» حتى اليوم عشرة آلاف إبرة للعلاج الذي يرتكز على دواء «pentavalent antimonies» الذي يؤخذ خلال ستة أسابيع، ويتابع الأطباء حالة المرضى والمضاعفات الممكنة. ولا توجب الحالات عزل المريض أو الحجر الصحّي. في المقابل، تشير برّي إلى معظم الحالات المسجّلة هي في مراحل متقدّمة من المرض، ما يوجب رفع التوعية عند المصابين لأهمية الكشف المبكر.وأصدرت الوزارة في أيار تعميماً بوجوب تقيّد الأطباء والعاملين الصحيين بتغطية البقع الجلدية المصابة بضمادات معقّمة وتوعية المصابين بغية الحدّ من انتقال المرض. وعممّت وزارة الداخلية على البلديات ضرورة رش المبيدات وإزالة النفايات منعا لتكاثر الذبابة الناقلة للمرض.تتعاون وزارة الصحة مع مختبرات «الجامعة اللبنانية» لمعرفة نوع الطفيلية التي تحملها الذبابة في لبنان. ويشير خليفة إلى أن لا معطيات علميّة في شأن مدى إمكانية نقل ذبابة الرمل الموجودة في لبنان لطفيلية الليشمانيا. يتخوّف خليفة من ارتفاع عدد الإصابات في الليشمانيا في الفترة المقبلة بسبب عوامل عدّة: ارتفاع درجة الحرارة الذي يؤدّي إلى زيادة انتشار الذباب، والتأخّر في معالجة الحالات التي سجّلت في لبنان، وزيادة عدد النازحين. ويلفت خليفة إلى أن لا تخوّف من انتشار حالات الليشمانيا الحشوية إذ لا تنتشر الطفيلية المسببة لها من نوع الليشمانيا الدونوفانية (L.donovani).يصف خليفة حالة انتشار الليشمانيا بالوباء اعتماداً على المعايير الإحصائية والزيادة الكبيرة في عدد الإصابات. وبما أنه لم يسجّل لبنان سيناريو مماثلاً في السابق، لا يمكن توقّع كيف ستؤول إليه الأمور في المستقبل.ارتبطت الحروب، في الماضي، بمرض الطاعون، بينما، يهتّم خليفة اليوم بفكرة ارتباط الحروب بمرض الليشمانيا، إذ تزيد الحروب من نسبة انتشاره بسبب حالات التشرّد والنزوح وعدم توافر الشروط الصحيّة العامة.من جهة أخرى، تؤكّد بري أن المرض مسيطرٌ عليه حتى اليوم، وهناك احتمال نقل العدوى إلى الأفراد اللبنانيين.نشر الباحث في «جامعة زويرخ» السويسرية سامر الأسعد في شهر نيسان الماضي في مجلة «parasites and vectors» دراسة في شأن دور وسائل التواصل الاجتماعي والأمراض الانتقالية في الحروب من بينها مرض الليشمانيا. يؤكّد الأسعد لـ«السفير» أن وسائل التواصل الاجتماعي لم تستخدم حتى الآن كوسيلة انذار لتزايد حالات الليشمانيا غير أن دراسات عديدة ستعالج في المستقبل القريب دور وسائل التواصل الاجتماعي في الدراسات الوبائية من الترصد إلى السيطرة على الأوبئة. ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تشكّل وسيلة لتنبيه المنظمات الدولية إلى بعض الأوبئة وانتشارها ومنها الليشمانيا. الحصبة سجّل لبنان، وفق أرقام وزارة الصحة العامة، برنامج الترصد الوبائي، 798 حالة من الحصبة منذ كانون الثاني حتى منتصف شهر أيار، منها 23 حالة في كانون الثاني، 132 حالة في شباط، 191 حالة في آذار، 357 حالة في نيسان، و95 حالة في أيار. مع الإشارة، إلى أنه لا يمكن القول أن عدد حالات الحصبة في انحسار إلا بعد الحصول على جميع أرقام شهر أيار. سجّلت محافظة الشمال 134 حالة، والبقاع 154 حالة، والنبطية 13 حالة، والجنوب 59، وجبل لبنان 356 حالة، وبيروت 64 حالة، و18 غير محدد. في المقابل، سجّل لبنان 9 حالات حصبة في العام 2012، و9 حالات في العام 2011، و10 حالات في العام 2010.ويعتبر مرض الحصبة مرضاً فيروسياً معدياً. يظهر المصابون به ارتفاعاً حاداً في الحرارة، وطفحاً جلديّاً ووهناً عضليّاً وتعباً. يصاب الأطفال عادة به ويصاب به الكبار في حال عدم حصولهم على اللقاح أو عدم إصابتهم فيه بالصغر.يكشف ارتفاع عدد الإصابات في الحصبة وتسجيل وباء (جائحة) هذا العام، وفق المعطيات العلمية، عدم وجود تحصين شامل في المجتمع اللبناني ضدّ فيروس الحصبة، إذ إن تراكم الحالات غير المحصنة خلال سنوات عدّة يؤدّي إلى تسجيل وباء (جائحة) في المرض. يقول المتخصص في الصحة والتغذية في الطوارئ من «منظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونيسف» الدكتور عز الدين زروال إن نحو تسعين في المئة من المصابين هم من اللبنانيين وعشرة في المئة من السوريين، ما يدّل على أن التحصين ضدّ الحصبة في لبنان لم يكن مثالياً.قامت وزارة الصحة العامة منذ آذار الماضي بحملة تلقيح ضدّ الحصبة التي شملت، وفق رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة العامة رندة حمادة، جميع الأطفال الموجودين على الأراضي اللبنانية والتي تراوح أعمارهم بين التسعة أشهر والثمانية عشر عاماً في جميع المناطق بغض النظر عن الجرعات السابقة. وبلغ عدد الذين حصلوا على اللقاح حتى اليوم 750 ألف طفل. وعممّت وزارة الصحة على المستشفيات ضرورة تحصين جميع العاملين الصحيين للحدّ من انتقال المرض.يتوقّع زروال انخفاض عدد حالات الحصبة نسبة إلى القيام بحملة تلقيح ضدّ المرض ونسبة إلى انقضاء فصل الربيع الذي يعزّز في العادة انتشار المرض. لا حالات شلل أطفال يعتبر شلل الأطفال مرضاً فيروسياً معديّاً يصيب الأطفال دون الخامسة في الدرجة الأولى. ويدخل الفيروس الجسم، وفق «منظمة الصحة العالمية»، عبر الفم ويتكاثر في الأمعاء. ومنذ العام 1988، انخفض عدد الإصابات بشلل الأطفال بنسبة 99 في المئة. مع الإشارة إلى أن إصابة طفل واحد بهذا الفيروس تشكّل خطراً على جميع الأطفال.حتى اليوم، لم يسجّل لبنان أي حالة شلل أطفال وقامت الوزارة، وفق حمادة، منذ بدء العام بتطعيم 620 ألف طفل لا تتجاوز أعمارهم خمسة أعوام من مختلف الجنسيات.ويُعد شلل الأطفال والحصبة، وفق زروال، القاتلين الأساسين للأطفال في حالات الطوارئ. لذا تعمل المنظمات الدولية على رفع مستوى الوقاية من خلال التلقيح وإعطاء الفيتامين «أ» للأطفال لتعزيز جهاز المناعة لديهم. وتنوي «اليونسيف» بالتعاون مع وزارة الصحة إطلاق حملة تلقيح ثانية تستهدف جميع الموجودين على الأراضي اللبنانية وتشمل تسعة أمراض انتقالية: الحصبة، شلل الأطفال، الإنفلونزا، التهاب الكبد الفيروسي «ب»، الحصبة الألمانية، النكاف، الكزاز، الشاهوق والخناق. إلتهاب الكبد الوبائي «أ» سجّل لبنان منذ شهر كانون الثاني الماضي 454 حالة التهاب كبد وبائي من نوع «أ»، مع وجود ارتفاع في عدد الإصابات مقارنة بالأعوام الماضية. يعتبر التهاب الكبد الوبائي «أ» مرضاً فيروسيّاً يصيب الكبد، وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عبر تلوّث الماء والطعام. وتعود تلك الحالات، وفق بري، إلى أن لبنان يواجه مشكلة بشكل عام في الصرف الصحي وسلامة المياه.من جهة أخرى، بلغ عدد حالات التيفوئيد منذ شهر كانون الثاني حتى منتصف أيار مئة وحالتين من دون تسجيل زيادة ملحوظة، حتى الآن، مقارنة مع الأرقام السابقة. يلفت زروال إلى أن حالات الالتهاب الكبد الفيروسي «ب» و«أ» و«ج» والتيفوئيد في لبنان حالات عادية ولا تشكّل وباءا. السل: زيادة ضئيلة«يسجّل لبنان سنويّاً نحو 500 حالة سل سنويّاً مع زيادة ضئيلة في عدد الحالات خلال العام الحالي»، وفق المنسّقة العامة لبرنامج مكافحة التدرّن في وزارة الصحة العامة الدكتورة هيام يعقوب. ويُعد معدّل الإصابات في لبنان منخفضاً ولا يوجب الحذر أو التخوّف.ترتكز عوارض السلّ، وفق يعقوب، على السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع، انخفاض في الوزن، التعرّق في الليل، فقدان الشهيّة. تؤمّن الوزارة الأدوية العلاجية مجاناً لجميع المرضى من جميع الجنسيات وتوجب بعض الحالات العزل في مستشفى العزونيّة. يذكر أن «منظمة الصحة العالمية» توقفت عن اعتماد اللقاح ضدّ مرض السل. تشدّد يعقوب على أهمية التوعية في شأن المرض، واجراء الفحوص اللازمة، وعلاج المرضى للحدّ من انتشار العدوى. القمل والجربتحدث الإصابة بقمل الرأس نتيجة عدوى بطفيليات تعيش على فروة رأس الإنسان. يعاني المصاب دغدغة في الشعر، أرقاً وتوتراً وظهورَ جروح في الرأس بسبب الحكّ. تنتقل العدوى عبر الملامسة المباشرة أو المشاركة في استعمال المناشف، أغطية الفراش، القبعات والملابس. يرتكز العلاج على استعمال دواء «permethrine أو «pediculicide». وتشمل سبل الوقاية عدم استعمال الأغراض الشخصية للمصاب، غسل ملابس المصاب والفراش وغيرها وتنظيف وتهوئة الأرض والأثاث باستمرار. لا أرقام عن الإصابات، غير أن وزارة الصحة وزّعت خلال الشهرين الماضيين نحو 3100 عبوة لعلاج القمل وناشدت الوزارة البلديات بضرورة تأمين المياه النظيفة.يعتبر الجرب مرضاً معدياً، يظهر كطفح جلدي وحكة جلدية. وينتقل الطفيل عبر الملامسة المباشرة لجلد المصاب، واستعمال الأغراض الخاصة للمصاب، والإتصال الجنسي ويرتبط ظهور المرض بالنظافة الشخصية. ترتكز سبل الوقاية على تجنب الاحتكاك المباشر، المحافظة على النظافة الشخصية وتجنب الأماكن المزدحمة، معالجة الأفراد المصابين. ويعتبر دواء «benzyl benzoate» علاجاً شافياً وتوفره وزارة الصحة مجاناً. وصرفت الوزارة خلال الشهرين الماضيين 5200 عبوة ضدّ الجرب.يلفت زروال إلى أن حالات القمل والجرب موجودة في لبنان في السابق غير أن تزايد الإصابات يعود إلى حركة النزوح والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها النازحون وعدم توافر معايير النظافة والمياه النظيفة. Source Linkملاك مكي

Blog Roll